قصيدة مهداة لصاحب القلب الكبير والكرم والجود الأخ العزيز : شوقي عبد الكريم الهنيدي أبو أحمد حفظه الله

شوقي

 
 
 
 
 
شوقي  رأيناه  في  الإخوان iiمنزلة
قرأتُ   في   عينهِ   بحراً  iiبلؤلؤهِ
ضفافهُ تنشر الدفء الذي iiرسمتْ
منهُ  النسيمُ  إذا  ما  هبَّ  iiآنسنا
وينثر   اللؤلؤ   المكنون  مبتسماً
عنوانهُ   الودُ   مكتوبٌ   iiبجبهتهِ
بستانهُ  روضة الإحسان ما iiفتئت
أشجارهُ   أثمرتْ  في  كلِّ  iiناحيةٍ
نهران  من  خُلُقٍ سامي iiبمحضرهِ
أفاضَ  منْ  نبع جودٍ ماءَ iiزمزمهِ
أيُ  القصائدِ  أهديها لمنْ غرستْ
تواضعٌ  أربك  الأشعار iiفارتجلتْ
فابن  الهنيدي  أيا  أمَّ  الحمام لنا
لوْ  مدَّ  كفَّ  شمالٍ  بالعطاءِ iiلما
أكرمْ  بمن  صدره  للناس  iiمتسعٌ
يحبُ   للناسِ  خيراً  ذاك  iiديدنهُ
منهُ  السجايا  على  آفاقنا iiطلعتْ
عفَّ  اللسانَ  فما  آذى  به iiأحداً
تلك    ابتسامتهُ   الغراءُ   شاهدةٌ
سيحفظ  الله  هذا  الرمز  iiمتشحاً
لهُ  الدعاءُ  من  الأحبابِ  خاتمة




















عن وصفها كلَّ شعري مذ iiعرفناهُ
فكيف  لي  أنْ أصوغ اليوم iiمعناهُ
بنظرة  العطفِ في الشطآن iiعيناهُ
يروي  النفوس  ربيعاً  حين iiنلقاهُ
للزائرين     وهذا    ما    iiلمسناهُ
بأحرفِ  النور  تزهو  في  iiمحياهُ
تعطي  وَوَرْد  المعاني  قد iiجنيناهُ
قطوفها    دانياتٌ    زانها    iiالله
أجْرتهما  في  روابي  الأنس iiكفاهُ
ختامهُ   المسكُ  ممزوجاً  iiشربناهُ
فينا    القوافي    بأنغام   iiهداياهُ
أبياتها   ليس  تدري  ما  iiعطاياهُ
كوارفِ  الظلِّ  إنْ  شئنا iiقصدناهُ
درتْ  ولوْ  بعد  حين  عنه iiيمناهُ
والعمرُ  في  خدمة  الإخوان iiأفناهُ
أبو   المآثر   قلبي  اليوم  iiأسماهُ
كأنجمٍ    باهراتٍ    يا    iiسجاياهُ
وأحسن  القولِ من شوقي iiسمعناهُ
تنبئك عن جوهرٍ في النفس أخفاهُ
ثوب  الإخاءِ  الذي  بالود iiخطناهُ
رباهُ   فلتعطِ   شوقي   ما  iiتمناهُ
سعيد الشبيب – 19 صفر 1431هـ الموافق 4 فبراير 2010م
التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
المجدد
[ ام الحمام - القطيفف ]: 6 / 6 / 2011م - 11:04 ص
نعم المادح ونعم الممدوح فقد جربناه في مواقف عدة فكان مثالآ لمعاني الايثار والكرم والجود000