بتكلفة 118 مليون ريال وبسعة 200 سرير

30 بالمائة نسبة انجاز مستشفى القطيف العام لإمراض الدم الوراثية

شبكة أم الحمام جعفر الصفار – القطيف

 

أكدت إدارة المشاريع في المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية أن نسبة الإنجاز في مستشفى القطيف العام الواقع على طريق بلدة العوامية بمحافظة القطيف بلغت30 بالمائة، وأن العمل به جاري وفق الخطة الزمنية الموضوعة، على ان يتم الانتهاء منه 6/10/1432هـ بتكلفة 118 مليون ريال.

وقال الناطق الإعلامي في المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية اسعد سعود لـ "اليوم": إن مشروع مستشفى القطيف العام الواقع على طريق بلدة العوامية بمحافظة القطيف الذي يُشيّد حاليا روعيت فيه كافة الاحتياجات المطلوبة للمرضى، وتبلغ تكلفته 118 مليون ريال، فيما تبلغ مدة تنفيذه 36 شهرا.

وأشار سعود إلى أسباب تعثر المشروع في الفترة السابقة تمثلت في نتائج اختبار التربة التي أثبتت عدم صلاحيتها بسبب ان الأرض زراعية، وتم إحلال التربة بعمق مترين، وتعديل الأساسات، وبعد الحفر تبين وجود مياه جوفية قريبة من منسوب الحفر ما استلزم عمل نظام نزح للمياه، وقد استغرق ذلك مدة طويلة، لافتا إلى انه تم طرح المشروع على مرحلتين حيث جاري العمل في المرحلة الأولى وقد تم تعزيز المرحلة الثانية في ميزانية العام الحالي وجاري ترسية المرحلة الثانية من المشروع.
وأوضح سعود ان المستشفى يعد أحد أهم المشاريع التخصصية لعلاج مرضى الدم والذي في حال الانتهاء منه ستستخدم فيه أحدث التقنيات لتشخيص وعلاج أمراض الدم الوراثية بشكل دقيق، لافتا إلى ان المبنى ـ الذي تعتبر أمراض الدم الوراثية المشكل الرئيس له ـ يتكون من ثلاثة أدوار بسعة 200 سرير، ويحوي الدور الأرضي قسم العيادات الخارجية ويشمل 28 عيادة للرجال والنساء مع غرفة أشعة، وأماكن انتظار، وغرف للخدمات، وقسم الأشعة، وهو قسم متكامل للأشعة العادية والمقطعية والفوق صوتية مع غرفة للخدمات وغرف للفنيين. كما أن به قسما للطوارئ ويحوي غرفا للفحص وغرفا للملاحظة للرجال والنساء، وغرفة إنعاش إضافة لوجود غرفة تعقيم وغرفة عمليات صغرى وغرفة جبس، كما أن به قسما لإسعاف الأطفال وغرفة ولادة مستعجلة وغرف لطاقم التمريض.

وقال سعود ان الدور الأرضي يحتوي على قسم لبنك الدم، إذ يوجد مكان لأخذ العينات وغرف لفحصها، وأماكن للانتظار وغرف الخدمات والمختبر المركزي بالمستشفى، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي الذي يحتوي على صالتي تمرين للرجال وأخرى للنساء وقسم التسجيل والملفات والبحث الذي يحتوي على غرف للباحثين ومكتبة طبية والتثقيف الصحي الذي يحتـــوي على قاعة محاضرات وفصل دراسي. مشيرا إلى ان الدوران الأول والثاني فينقسمان بشكل عام لثلاثة أقسام، منها أجزاء رئيسة موزعة بكامل مسطح الدور وتحتوي على أقسام التنويم «رجالا ونساء» بسعة 200 سرير، وقسم خاص للعناية المركزة، ولافتا إلى انه سيتم تخصيص 100 سرير لأمراض الدم الوراثية، و100 سرير للأمراض المختلفة وعيادات الباطنية.

وأوضح سعود ان الدور الأول يضم وحدة نقل الدم وتحتوي على أربعة أسرة عزل وغرف معالجة وتحتوي على أربعة أسرة للرجال ومثلها للنساء. وقسم للعناية المركزة بسعة 8 أسرة وقسم التنويم بسعة 100 سرير رجال ونساء، ومسجد إضافة إلى مبنى الخدمات، كما يشمل الدور الأول على غرف تعقيم وغرفتي إنعاش كل واحدة بسعة سريرين وعمليات صغرى وجبس وقسم لإسعاف الأطفال وغرفة للولادة المستعجلة وصيدلية وغرف لطاقم التمريض العامل.