عودةٌ إلى ....

مــتى..؟!

زهراء سعيد الشبيب

أيها الحزن…!
متى غادرتِ الأحلامُ..؟
متى كانتِ الأمنياتُ تعثراتٌ وانكسار..؟

،
 

كسرةُ الخُبْزِ لا يَتْقَاسمُها المُحبِينُ، والدمعُ يهطلُ مِنْ عَطَشٍ..!

 

أيها الحزن…!
طالتْ كسُوتُك لي..!
وربيعِي لمْ يُزهرْ..
وقَطراتِي النديّة تاهتْ مع ريحك فاندثرتْ
وفي جمالِ الحُبِ لمْ أرَ جميل … بَلْ كَان انطِفاء..!


 

،


 

يا وَجْعِي المُستديمُ الظُهُورُ فِي مُقلتِي .. وفِي ابتِسَامتِي …
هل تَلاشتِ الخِيالاتُ وبقِي الأنينُ..؟
هل انتهى العمرُ ولا ابتسامةً في الطريق..؟
ما كان يؤرقك ضحكةُ العَاشقِين..
ما كان اسمك غنوةٌ ولا أرجوحةٌ ، ولكنّه ..
آهٌ تُلقى على بَحَرِك فتخرجُ نارًا من صومعتِك


 

،


 

حزنٌ
وحزنٌ
ووجعٌ آخر وأنين..!


 

تنتظرُ يدًا تُمد،
قبسٌ يُرسل بـ ضياءٍ وأمل ،
فـ ينفجرُ الفرحُ،
وتتوالى رسمات الرياحِ
على صفحاتِ السماء…


 

ونجمٌ يتلألئ…
بـ عمرٍ جديد…!






 

11 / 5 / 1430 هـ