جلالُ الثريا وبالُ الثرى


 

 

 


في عومٍ من ثرياتِ الهوى
صادَ يميني
قمتُ بضادي
..
في نوبةِ الفقدِ المسجى
تلُفَ حنيني
أجبتُ بـ : عادي
..
ما قامَ عن جنبي لجنبي
و روّى حدائقي
و لا مصعَ ذاتي
مستمطراً
- كسيناريو لمسة -
تمثلُهُ أيادي
..
ما أضحكَ أعنابي
ما صدَّ المرايا و لا غدا البادي
على محياهُ أنِّي
أجريتهُ حزناً و لا ودادي
سعى لأجلهِ فرحاً
بل أطاحَ بهِ
من عرشٍ سيادي
..
صاد يميني
قمتُ بضادي
تـلُف حنيني
قلتُ : عادي
ما صحا و أكملَ
طفحتُ
و استرسلَ
والٍ هـــوَ
أنا شعبُهُ
أيطمرُني عبداً
فقط لأنهُ
عنصر سيادي
!!
يبدو لي ما سمع
أنَّ لا والٍ من دورٍ
ريادي 
لا والٍ رغماً
و أي شعبٍ
يُستهانُ بهِ
لا يعودُ ينصُرُ
بل يعادي 
..
فصالحني
ترضى عني
تأنسُ بي
أصنعُكَ مني
و إلا
فخاسرٌ أنتَ
و محرومٌ أمجادي