قف !أنت في ( الوطن الواحد )

المملكة العربية السعودية لا للطائفية


بعد ما بذل من جهود كبيرة وجبارة ، متعددة الرؤية والمشورة .... ! وبعد التصدي الفعال المصاحب لكل الوسائل الممكنة من الإبتكارات والإبداعات المتطورة .... !  وبعد ما أستجد من نشاطات وطنية / الفردية منها والجماعية المتميزة بالإخلاص والوفاء ، ليس لنبذ الطائفية فحسب بل لإلغائها وإصتأصالها من جذورها المقيتة ..... !

وبعد ما قام به الرجال الأجلاء من العلماء والكتاب والمفكرون بكتاباتهم ومحاضراتهم ودراساتهم القيمة والثمينة ، إجتهادآ منهم لتشخيص الحالة والمسألة الطائفية والتي أخدت أبعادآ كما أشكالآ وألوانآ ومساحات متعددة لا نظير ولا سابقة لها في التاريخ الماضي والمعاصر .

وبعد ما أنجز في الآونة الآخيرة من خطط وبرامج متوازنة ومكثفة لكشف ودحر زيف وكذب كل من تطاول ونعق ونهش لتفريق وتشتيت هذه الأمة وماقام به الجهلاء والفاسقين المغرضين من تأجيج وزرع بذور الفتنة الطائفية بصورها الخبيثة والشريرة .... ! وبعد ما بذل وهو  ( الأهم ) من تضحيات بالأنفس والجهد السقيم ونزف الدماء والجراح مساهمة روحانية وإنسانية في الصحوة والأصلاح من أجل الضغوط والحراك السلمي والشعبي لإيجاد الحلول بالطرق المشروعة والكفيلة في معالجة هذه الأفة المتفشية في مجتمعنا وبين أوساطنا ولتفعيل ما يمكن تقديمه أوالعمل به لقطع دابرها .

وبعد ما قام به المخلصون من أبناء الوطن ( الواحد ) للعديد من المكاشفات واللقاءات والندوات وإستضافة   الشخصيات من الأكاديميين والإعلاميين في المجالس والمنتديات الأهلية ، المفتوحة و المثمرة والتي لا حصر لها في سبيل توحيد الكلمة والتقارب ونبذ العنف والوقوف أمام الطائفية ومن يحاول بث سمومها وترويج أجنحتها العفنة والمقززة .

وبعد ما قام به مجموعة الشباب الوطنيون في مختلف مناطق الوطن بتنظيم ورعاية الإفطار الجماعي بدءآ من قلب الوطن العاصمة ( الرياض ) وتلاه عدة مدن ..... وتحت عنوان وطني " لا للطائفية " والذي حضره العدد الكبير من أبناء الوطن ومن مختلف المملكة .

وما قام به شباب الوطن من حملات وطنية مخلصة والتي منها حملة " ملتقى السلام ..... يدآ بيد ..... لا للطائفية . "

وما قامت به الهمم الوفية من تواصلآ إجتماعيآ للمساعي النبيلة والخيرة ( يدآ واحدة ) ضد ما يسمى الطائفية والقبلية البغيضة وبالعنوان الملفت للنظر ( شباب المملكة يرفضون الطائفية والقبلية والعنصرية ) .

وبعد أن نخرت الطائفية في عضامنا نخر المنشار ومزقت لحمة أجسادنا وفتت قوانا وأرعبت قلوبنا وأضاعت من أعمارنا وأوقاتنا وأموالنا الشيء الكثير والكثير .... !!  وبعد أن أشتدت رحى الكراهية والمهاترات والتلاسن المتزايدة يوم بعد يوم وساعة بعد ساعة !!!!!  ............... ومع العشر الآواخر من شهر رمضان المبارك .....  ها .... نحن بفضل من الله سبحانه ..... نعيش .....  ما يفرضه ويقتضيه ( الواقع ) والعمل الجاد وساعات الحزم وقرارات فصل الختام ................. !!!!!!

 

قرار تجريم الأساءة الكترونية والمعلوماتيه والأنترنت .........  !!
**
قرار خادم الحرمين الشريفين ( حفظه الله )  :

ابتعدوا عن التصنيف المذهبي والمناطقي

ومبادرة  : خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز  (ميثاق مكة)
تأسيس مركز للحوار
بين المذاهب الإسلامية بمدينة الرياض
**
تأكيد : ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .. الأمير سلمان بن عبد العزيز ( رعاه الله )
أمن بلادنا (خط أحمر ) و نتقبل النصيحة .. وأبوابنا مفتوحة


البيانات الساخنة و التضامنية المتعددة : لكبار العلماء ورجال الدين من جميع أرجاء الوطن
لإدانة " الطائفية والعنف " ونشر الحب في الوطن .


مقالات وطنية في الآونة الآخيرة  أبرزها :
مقال :  حملة " لا للطائفية للمهندس / جعفر الشايب
مقال : الوحدة الوطنية .... خط أحمر ! للأستاذ / نجيب الخيزي

مقال : غيبوبة الحوار الوطني والمبادرات الجديدة  للأستاذ / جهاد الخيزي

المقال القيم : للأستاذ القدير : أنس زاهد .....  بعنوان ( الطائفيون ...... أعداء الوطن )  !!!!!
مقال ..... يد الحب  : للأستاذ والأعلامي المعروف / محمد اليامي والذي أستعرض فيه تلك القمة الجميلة  ( حسب تعبير الكاتب ) والتي جمعت قادة هذه الأمة ونهضتها ................. !!!!!!

والعدد العديد من المقالات والتداخلات السخية لإصحاب السموالملكي الأمراء و الوزراء وأمراء المناطق و للعلماء ورجال الدين الأوفياء  ومنها :

البحوث والدراسات المتواصلة : و ما جاء من الكاتب والباحث القدير الأستاذ / كاظم شبيب في كتابه الجديد " المسألة الطائفية .... تعدد الهويات في الدولة الواحدة " وما تظمن من عدة  زوايا تساهم في معالجة وتقديم دراسه مقاربه للواقع حول موضوع الطائفية التي لا تزال تؤرق حكومات وشعوبآ ( على حد قول الكاتب ) ومحاولآ في ذلك الصدد الألمام بجوانب المشكلة الطائفية .... بأبعادها المختلفة ..... سياسيآ وأجتماعيآ ودستوريآ .... الخ . وخصخصة الفصل الأخير من كتابه وبحثه النير ...... بعنوان " دولة الإنسان " مطلب الطوائف للعيش بأحترام وكرامة .
وما يستجد يوميآ وعلى مدار الوقت المتسارع عنوةّ ومن آئمة المساجد لصلاة " الجمعة " ** أذكر اليسير لما تحمله الذاكرة ويتسعه المجال وعل سبيل المثال وليس المحسوبية أو الحصر ) ** ....... المفكر والباحث الأسلامي محمد المحفوظ ، الخبير في الشئوون السياسية الدكتور توفيق السيف ، فضيلة الشيخ عبدالله اللحيدان مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية ، وما أثرا به سعادة الدكتور / سعد بن عبد القادر القريعي بالمقال المتفتح الأصيل ( حوار المذاهب الإسلامية  .... إتجاهات وتطلعات ) .
وكذلك ما جاء على لسان الشيخ عادل بوخمسين ، مدير منتدى بوخمسين ..... ( حوار المذاهب يحمل  الشعب السعودي مسؤوليات كثيرة وهو أهل لريادة الدعوة للوحدة الإسلامية ) .
وما جاء على الساحة قديمآ وحديثآ من الدعوات والمناشدات لأئمة المساجد ...... والمتعذر علينا ذكرهم لكثرة العدد والذين مازالوا كبقية سائر الأخوة ،  مشددين على ضرورة تأكيد اللحمة الوطنية بين المواطنيين بكاغة فئاتهم وشرائحهم وداعين بنفس الوقت الى التصدي الواضح لمحاولات التمييز وإثارة الفتنة وما جاء  أخيرآ وليس بآخر (  بيان علماء القطيف   )   علماء القطيف يدعون لوحدة المجتمع ويستنكرون العنف ويؤيدون دعوة خادم الحرمين لإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الاسلامية ** .... وهو المطلب الراسخ والمتفق عليه جميعآ والذي يحمل  ( الشعار الموحد  )  :

قف ........ !

أنت في ( الوطن الواحد )

لا

للطائفية


هذا .......... و عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير   ... !

فني طائرات - جوية - متقاعد / أعمل حاليآ متعاقد مع آرامكو
السعودية / عضو مجلس حي ومتحدث رسمي - للمجلس / ناشط أجتماعي ومهتم بشئون المرأة الوطنية ! !
التخصص : كاتب / بعضآ ( شيئآ ) من الخواطر والشعر !