لنكون شركاء في المسؤولية !


 
أن من الجميل والرائع للمجتمعات الإنسانية على أختلاف تنوعها الفكري والعقائدي أن لا تنحصر على نفسها ، فالإنفتاح الروحي والتكامل الأنساني في الشدة والرخاء يهدي الى التوازن والثبات ، للوصول الى إتجاه فكري وأخلاقي ناضج تتوحد فيه الجهود من أجل إنسانية الأنسان نفسه وكرامته وآمنه وطمأنينيته .

ففي جميع الحالات ، أن المجتمعات تنمو وتزهو بقدر ما تنال ويسخر لها من سعادة ورخاء وبما تكسبه جماهيرها من بيئه متميزه بالمعرفة والأخلاق و المهارات الأجتماعية الخيرية منها والتطوعية  وتنمية الروح الإبداعية والقيادية لديهم مع مضاعفة العمل المتواصل والدؤوب لتلبية أحتياجات الأفراد فيما يخص الأصلاح وتطوير القوانين في جميع المجالات المتعدده ، الأقتصادية والسياسيه والذي قد مضى على أكثرها بما يقارب القرن أو أكثر .

ولكي نكون قادرين على تحقيق العيش بحياة كريمة والتعايش بسلم وأمان ، فعلينا جميعآ كأمة واحدة ، أن نكون شركاء في المسؤولية وأتخاد القرار ظمن الفريق الواحد وفي العطاء والأنجاز وتوحيد كافة الصفوف والجهود لكي نكون بعون الله تعالى قادرين في تحويل المسار بأفكار وروىء جديده وواقعية بعيدة كل البعد عن صفات التشدد والعصبية والأحادية ، وأتفاق الأراء في القضايا الهامة والمصيرية حتى لا يكون نهاية طريقنا هو الفشل .

فني طائرات - جوية - متقاعد / أعمل حاليآ متعاقد مع آرامكو
السعودية / عضو مجلس حي ومتحدث رسمي - للمجلس / ناشط أجتماعي ومهتم بشئون المرأة الوطنية ! !
التخصص : كاتب / بعضآ ( شيئآ ) من الخواطر والشعر !