جائزة القطيف للإنجاز تنهي فترة الترشح لنسختها الرابعة بعدد قياسي من المترشحين

جائزة القطيف للإنجاز : إنتهاء فترة الترشح للنسخة الرابعة

شبكة أم الحمام

مع منتصف ليل الثلاثاء 12 صفر 1434هـ الموافق 25 ديسمبر 2012 أغلقت جائزة القطيف للإنجاز التابعة للجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بالقطيف باب الترشح لنسختها الرابعة كما كان مقررا بعدد قياسي من الأعمال للمنافسة على جوائزها وذلك منذ إنطلاقتها في 2008 حتى الآن حيث بلغ عدد الأعمال المتقدمة 201 عملاَ ، 119 منها للأناث و قدمت في جميع مجالات الجائزة السبعة المعلنة و بمعدل 2.3 عمل مترشح في كل يوم من فترة إبداء الرغبة للترشح

وأشارت الأمانة العامة للجائزة أن ما تحقق هو إنجاز قياسي ليس عدديا فقط بل هي قفزة نسبية أيضا إذا أخذنا في عين الإعتبار تحديد فرعين فقط لكل مجال من مجالات الجائزة في هذه النسخة

كما تأتي هذه الأرقام الكبيرة المتقدمة للجائزة نتاجاً لجهد كبير و واسع قامت به الجائزة ممثلة بأعضائها و متطوعيها ولجانها من خلال أنشطة متنوعة و لقاءات متعددة منذ إعلان بدء إنطلاق فترة إبداء الرغبة للترشح في 1 أكتوبر 2012 بمشاركتها في ركن تعريفي في مهرجاني واحتنا فرحانة والدوخلة و بعروض تعريفية في العديد من المنتديات الثقافية واللقاء الطلابي للمبتعثين في أتلنتا بالولايات المتحدة الأمريكية ، معززا ذلك بلقائين حول الإبداع والمعرفة و ركن تعريفي بالجائزة في أحد المجمعات التجارية كما تم خلال هذه الفترة التنسيق مع مكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف ، وعقد على ضوئه لقاء مع مدراء المدارس وتوزيع أكثر من 15 ألف نسخة من مطوية الجائزة على مدارس المحافظة ، هذا بالإضافة إلى توزيع أكثر من 10 آلاف نسخة على المنازل .

وأضافت الأمانة العامة للجائزة أنه مع إنتهاء فترة إبداء الرغبة للترشح ، تبدأ مرحلة إستقبال الأعمال و التي سوف تبدأ في تاريخ 21 صفر ، وذلك بالتواصل مع المترشحين لاستلام أعمالهم و التأكد من معلوماتهم التي تقدموا بها خلال الفترة القصيرة القادمة.
و بهذه المناسبة تتقدم الأمانة العامة لجائزة القطيف للإنجاز بالشكر الجزيل إلى جميع الشباب المترشحين للجائزة في نسختها الرابعة و الذين أولوها الثقة و الإهتمام آملين بأن تحقق إنجازاتهم تقدم و غنى و إثراء الحراك العلمي و الثقافي في المملكة عموما و في المحافظة على وجه الخصوص. كما تتقدم بالشكر و الثناء لكل الجهات و المنتديات و الأفراد اللذين استضافوا الجائزة و ساهموا في التعريف بها بشتى الوسائل و إلى جميع أعضاء و متطوعي الجائزة اللذين بذلوا الجهد و العطاء و الذي إنعكس إيجابيا على مستوى التفاعل مع الجائزة على شتى المستويات.