«بلدية القطيف»:تأهيل الحدائق العامة وتركيب شبكات ري

شبكة أم الحمام القطيف – محمد الداوود

 

رفعت بلدية محافظة القطيف، مجموعة من المشاريع المقترحة، لاعتمادها في موازنة العام المالي الجديد، منها تأهيل حدائق عامة، وتركيب شبكات ري للشوارع، ومشروع إنشاء مشتل مركزي، وساحات عامة. وأصدرت إدارة الحدائق والتشجير، تقريراً سنوياً للعام 1433هـ، الذي تم فيه تحديد أهم الأعمال التي تم الانتهاء منها خلال العام الماضي.

وتضمن التقرير الأعمال المُنفذة في الواجهة البحرية، وهي البدء في تنفيذ إنشاء مشروع كورنيش مخطط الغدير (تطوير الواجهات البحرية)، والبدء في تنفيذ إنشاء مشروع كورنيش مخطط المشاري لتطوير الواجهات البحرية، والبدء في تنفيذ إنشاء مشروع المرحلة الرابعة لكورنيش القطيف، واستبدال ألعاب الأطفال القديمة، وصيانة القائم منها، وزراعة المسطحات التالفة في الواجهات البحرية، وزيادة تركيب المظلات فوق مجاميع ألعاب الأطفال في الواجهات البحرية بحسب المشاريع المعتمدة لصيانة المنشآت أو تطوير الواجهات، واستبدال بعض الكراسي القديمة في الواجهات البحرية، وزيادة أعدادها بالمناطق المحتاجة. إضافة إلى صيانة المشايات الخرسانية على طوال امتداد كورنيش القطيف، وإعادة تركيبها بحسب كميات مشاريع صيانة منشآت كورنيش القطيف، ودارين، وسنابس. ودراسة إمكانية تركيب أعمدة إنارة تجميلية في كورنيش القطيف، والتنسيق مع إدارة الشؤون الفنية لذلك لإظهار اللمسات الجمالية على الكورنيش.

وبلغ عدد الحدائق العامة، بحسب التقرير 88 حديقة، فيها 90 ألف شجرة. فيما وصلت مساحة المسطحات الخضراء إلى 1.4 مليون متر مربع، وأطوال شبكات الري الرئيسة 135 ألف متر، والفرعية 429 ألف متر. كما تضم القطيف 16 ملعباًَ لكرة القدم، ويبلغ طول الشوارع المُشجرة 160 كيلومتراً. فيما بلغ عدد مظلات ألعاب الأطفال 16 مظلة. ويجري العمل على إنهاء تنفيذ حدائق عامة في محافظة القطيف، وهي: المجيدية في القطيف، والمحار في عنك، والكوثر في سيهات، وحي الرشايدة في صفوى، والبدرية في تاروت، ودارين، إضافة إلى العمل على تحديد مواقع الحدائق في مدن وقرى محافظة القطيف كافة، وعمل آلية وجداول لتنفيذها خلال السنوات المقبلة، في حال توافر البنود اللازمة لذلك.

ورصد التقرير ما تم تنفيذه من الخطة المقترحة لإدارة الحدائق والتشجير، للسنة المالية المنتهية، في مدن محافظة القطيف وقراها. كما تم تطوير وتأهيل حدائق قديمة في قرى القطيف ومدنها، وهى: المزروع، وحديقتي الشماسية في عنك. إضافة إلى تركيب شبك ملاعب، وعمل نجيلة اصطناعية لحديقتي القديح، وأم الساهك، وزيادة مجاميع ألعاب الأطفال في كورنيش القطيف، وحديقة الأوجام، ومتنزه سيهات العام، ودفن المسطحات الخضراء، وإعادة زراعة التالف منها في الواجهات البحرية والحدائق العامة.