فراس أبو السعود: معرض همسات يسعى لتشجيع المواهب الفوتوغرافية

شبكة أم الحمام تقرير: سارة المرهون

 ألتقيت اليوم برئيس معرض همسات الأستاذ فراس أبو السعود، المقام تحت رعاية مجموعة شركات عبدالله السيهاتي، المقام في خيرية القطيف، للسنة السادسة، مستذكرة معه بدايات العمل على المعرض.

وبين أن بداية إنشاء المعرض هو عمل معرض خاص بمنتدى همسات وكان المعرض الأول مقام في صالة أستوديو الأستاذ محمد الشبيب، و تحت رعاية مؤسسة علي حسن الدهان ومن ثم تم الاتفاق مع الجمعية لنكون ضمن مهرجان التراث.

وقال الأستاذ أبو السعود في حماسة " بدأنا في التجهيزات منذ أربعة شهور، وفي هذا العام يحوي المعرض على 600 صورة، 381 مشارك ومشاركة، و 26 دولة ولم يقتصر ذلك على العرب بل كان لدول الغربية بعض المشاركات، حيث وصل عدد الأعمال 30 عملا، وأفاد بأن الجديد هذا العام هو رفع المشاركات، التسجيل و التحكيم إلكترونياً.

وأضاف أن الهدف من إقامة المعرض هو تشجيع وتبني المواهب لأنها من الممكن أن تكون شيئا بارزاً في المجتمع، وأكد على زاوية المصور الصغير التي بدأت منذ العام الماضي وهي فكرة المصورة زينب اصفير، وهي مشرفة في منتدى همسات الإلكتروني، اقترحت بأن يكون هناك ركن مخصص للمواهب الصغيرة وفي نفس العام أقامت ورشة للمصور الصغير.

وبين أن في هذا العام شارك 21 طفل وبينهم طفلة في سن الرابعة.

وأفاد بأن لكل مصور شهادة لمشاركته ضمن فعاليات همسات ولمن يتواجد خارج المنطقة القطيف سيتم إرسال شهادة إلكترونية لهم، وقال أبو السعود " لم نضف جميع الصور المشاركة في المعرض والمعارض السابقة، ولكن أضفنا جميع كتيبات المعارض السابقة للموقع الإلكتروني "، وصرح أنه تم قبول أغلب الأعمال التي استوفت الشروط المطلوبة.

كما أوضح أنه توجد 15 دورة و ورشة عمل منها محاضرتين الأولى " محاضرة الرسم الرقمي "، والثانية " كيف تحدد هدفك الأساسي "، وصَرح بابتسامه عريضة أن أسعار هذه الورش أقل بنسبة 80 % من السعر الحقيقي " ومن المستحيل أن تجد هذه الدورات خارج المعرض بهذه الحرفية وهذا السعر "، وأكمل الحديث بأن جميع هذه المبالغ تذهب لصالح الجمعية، وأكد " أن من يدفع 500 ريال له الأحقية بدخول العديد من الدورات وكل ذلك من أجل تشجيع المواهب ".

وتوجه أبو السعود بالشكر الجزيل للجنة المنظمة التي قامت بمجهودات ( خرافية ) لكي يظهر المعرض بهذه الطريقة،ويذكر أن المعرض كون قاعدة جماهيرية كبيرة خلال الخمس سنوات الماضية بالعمل الدؤوب والمثابرة.