400 مستفيد في ملتقى الابتعاث الأول

شبكة أم الحمام


في تجربة فريدة من نوعها وبحضور من مختلف الفئات العمرية من محافظات المنطقة الشرقية استقبلت الكلية التقنية بالقطيف أبنائها الراغبين في الدراسة بالخارج من خلال "ملتقى الابتعاث " الأول الذي نظمه برنامج مستقبلي التابع لجمعية القطيف الخيرية ضمن سلسلة برامج تعريفية وتطويرية تستهدف الشباب.

انطلقت فعاليات الملتقى بحضور من عميد الكلية التقنية بالقطيف بالإنابة الأستاذ عبدالواحد اليوسف، سعياً منها لتحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها.

واستمر الملتقى على مدى ليلتين بدءاً من مساء الجمعة 11 رمضان 1434هـ بمشاركة أكثر من 40 مبتعثاً من ذوي الخبرات والتجارب العالمية، قدموا من مختلف دول الابتعاث لتمثيل دور التوجيه والإرشاد للطلاب وأولياء الأمور من أجل تذليل العقبات والبحث عن أفضل الخيارات التي تحقق الطموح والتطلعات من اختيار دولة الابتعاث مروراً بتحديد الجامعة والتعرف على البيئة الأكاديمية والاجتماعية.

وبجهود كبيرة من إدارة الملتقى استطاع البرنامج استقطاب مبتعثين من التخصصات الصحية والهندسية من أمريكا وكندا وألمانيا وبريطانيا وبولندا وهولندا واستراليا وإيرلندا وتركيا واليابان والصين، شكلوا خلية عمل لرسم خطة متكاملة لخدمة المستفيدين عبر لقاءٍ تحضيري جمعهم تم خلاله مناقشة أهداف الملتقى وطموحاته.

حيث استعرض مبتعثو كل دولة عبر أركانهم المخصصة، أهم مميزات الدولة والعقبات التي قد تواجه المبتعث في كل خطوة ومرحلة سواء كان مبتعثاً على حسابه الخاص أو عبر برنامج البعثات الدراسية التابع لوزارة التعليم العالي.

وتميزت الأركان بعرض لثقافات وتراث الدول، كما أعد المبتعثون نشرات تعريفية بالجامعات والمعاهد وآلية الحصول على قبول جامعي، وكان لموضوع التكلفة الاقتصادية حضوره بعرض ميزانية تقريبية للدارس على حسابه الخاص وسبل الموازنة وتخفيض التكلفة.

وألقى رئيس قسم هندسة نظم التحكم والقياس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور الأستاذ فؤاد السني محاضرة متميزة حول "مقومات الابتعاث" تحدث فيها بصورة مركزة على مزايا الابتعاث وأبعاده الثقافية والعلمية التي يجب أن يستثمرها المبتعث مع ذكر الجامعات الرائدة في مختلف الدول التي شملها الملتقى، وأشار لمزايا الدراسة في أمريكا وعراقة جامعاتها وتميزها كأفضل الجامعات على مستوى العالم، كما نوه على أهمية التعرف على البيئة الثقافية والاجتماعية لذات الجامعة والدولة التي ينوي الطالب الابتعاث إليها.

واختتم المنظمون ملتقى الابتعاث بتكريم المتطوعين المشاركين في إنجاز الفعالية ونجاحها حيث بلغ عددهم 51 كادراً متطوعاً حملوا هم خدمة المجتمع عبر الارتقاء بأبنائه علميا وثقافيا واجتماعيا.