مجموعة قطيف الغد تدعو إنقاذ ما تبقى من السدود

شبكة أم الحمام

 
ناقشت مجموعة قطيف الغد في زيارتها لمحافظ القطيف الأستاذ خالد الصفيان هذا الأسبوع ، أهمية السدود وتاريخها العريق بمحافظة القطيف ، فهي تعتبر أحد مكونات البيئة الزراعية ومن أركان النظام البيئي في واحة القطيف منذ قرون .
 
وأكد مسؤول الآثار بالمجموعة أستاذ سلمان الرامس في لقائهم أن دليل نجاحها كتقنية تاريخية هو استمرارها كل هذه السنوات الطويلة ، و دورها الجمالي للمنطقة من الناحية السياحية.
 
وأشار إلى أن عملية إغلاق وردم السدود قد تمت دون أي دراسة علمية من الجهات المختصة ، وعليه فإنه يجب مخاطبة المسؤولين في هذا الشأن .
 
كما قدمت المجموعة تقريرها حول أهمية السدود ودورها في جعل أراضي البساتين ذات تربة خصبة ، و كونها تعتبر المتنفس الوحيد لها ، إذ أنها تعمل على تخفيض ملوحة التربة التي تعتبر أحد أسباب هلاك الزرع وقلة المنتوج الزراعي ، وهي الموزع الطبيعي للمياه فيها .

واستجابت المجموعة لتوجيهات سعادة المحافظ في ختام نقاشها معه بالعمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من السدود في المنطقة ، بمخاطبة كل من وزارة الزراعة ومراكز البحوث المختصة
في الجامعات السعودية للبدأ في دراسة علمية حول الآثار المترتبة حول إغلاق السدود.