معاً في سفينه الحسين (ع )

معاً في #سفينة #الحسين ( ع )

تطل #أيام #الحزن ويتجدد اللقاء #الحزين لتتناثر #الزفرات على #قتيل العبرات و نكون في ضيافة تراجيديا الحزن المتجدد كل يوم و المتمثل في تفاصيل لن يستطيع تجسيدها غير الامام الحسين ولن يستطيع إحتمالها والصبر عليها غير السيد زينب وباقي العائله الحزينه ليسطروا جميعاً أعظم قصة لهذا المصاب الخالد.

ثورة الامام الحسين عليه السلام لم تدع لباقي الثوار أي جديد في عالم الثورات و البطولات فقد أختزلت في مضامينها كل أنواع التضحيات و كل أدبيات الفناء من آجل الله و المؤديه لخلود يطفي صبغة أبديه لا يرتقي لها الإ كل من أقترن بهذه الثوره.

معاً في سفينه الحسين (ع )

خدمه سيد الشهداء شرف عظيم لا يحضى به إلا من أرتضى الامام الحسين عليه السلام  وحضر بقلبه و عقله لخدمه الحسين ولا لغير الحسين ولذالك  أود أن أطرح بعض النقاط التي يجب علينا أن نركز عليها في موسمنا العاشورائي :

  1. الإخلاص في العمل و التوحد تحت رايه الامام الحسين و لتكن بداية لتصحيح ما مضى من تفرق و تمزق نسب للاسف لخدمة الإمام الحسين عليه السلام.
  2. عدم إختزال العمل الحسيني في العشره الاولى أو حتى في شهر محرم و صفر و وضع جدوله لمشاريع تمتد لنهاية العام لكي يكون الحسين حاضراً معنا طوال السنه وعدم حصره في فتره معينه.
  3. مخاطبة الأجيال القادمه عن طريق مشاريع حسينيه ممنهجه لها دور تربوي و اخلاقي يؤسس جيل حسيني قوي وقادر على مواجهة مصاعب و فتن الزمان القادم.
  4. القاء الضوء على جوانب كثيره و مهملة لم تحضى بزخم إعلامي من قبل وهي في الاصل  من أساسيات ثورة الأمام الحسين.
  5. ثقافة التعددية و قبول الاطراف الآخرى العامله في نفس المجتمع و الطائفه و نفس المحيط الديني و عدم بث التفرقه بأسم الدين و الدفاع عن الشريعه .
    خاتمه

لنجعل الامام الحسين  ميزان لكل أعمالنا و لنتجرد من كل اللوان و الصبغات وليبقى أسم الحسين هو الموحد و العامل المشترك بيننا لنكون جميعاً في سفينة الامام الحسين عليه السلام
رؤي عن الامام الصادق عليه السلام  (كلنا سفن النجاة و لكن سفينة جدي الحسين أوسع و في لجج البحار أسرع)
جعلنا الله في هذه السفينه ورزقنا زيارته في هذه الدنيا و شفاعته في الاخره