الأستاذة ابتهال الشبيب : نحن من نصنع الخيارات و نبني الواقع

شبكة أم الحمام «بإشراف: عبدالله المحيميد »

 لايمكن للمجتمعات  أن ترتقي و تنشئ أجيالاً واعية  و مثقفة إلا بارتقاء المرأة و ارتقاء فكرها وثقافتها. فهي نصف  المجتمع الآخر الذي إن ركن به أي خلل سار بغير الاتجاه الصحيح . الأستاذة المحاضرة ابتهال الشبيب حصلت مؤخراً على درجة الماجستير في علوم الحيوان و كانت خير مثال للمرأة الناجحة العاملة لرقي الذات لأسمى درجات العلم و العطاء رغم القيود و العقبات المترامية أمامها . فلم يجد برنامج (كرسي الدراسة) على منتديات أم الحمام الثقافية إلا أن يستضيف الأستاذة ابتهال على مدى أسبوع كامل ناقش فيهِ الأعضاء تجربة الأستاذة الزاخمة بالنجاحات و الأنشطة العلمية الباهرة . الحوار التالي يعرض بعضأ من مناقشات الأعضاء مع الاستاذة ابتهال في هذه الاستضافة .

  •  حول ماذا تتركز رسالتك للماجستير، هلّا تحدثتي عنها قليلاً ؟ 

محور الدراسة هو عنصر الزرنيخ (Arsenic)و هو مادة سامة و قاتلة موجودة بشكل طبيعي في التربة بنسب متفاوته و قد ظهر في الآونه الأخيرة مشكلة تلوث مياه الشرب بالزرنيخ (خصوصاً الآبار الجوفية) .
فالهدف دراسة تأثير التعرض للجرعات المنخفضة من الزرنيخ عن طريق الشرب على :
1.السلوك الحركي
2. الخوف و القلق
3. الذكاء و الذاكرة و القدرة على التعلم
و قد شملت الدراسة قياس تركيز الزرنيخ في الدم و الكبد و الشعر و كذلك تحليل تركيز عدد من النواقل العصبية - المؤثرة في السلوك - في المخ،
و كذلك تسجيل الملاحظات و متابعة التغير في السلوك و التغيرت الصحية و التشوهات الناجمة عن التعرض للزرنيخ  .

 

  • لماذا وجّهت الأستاذة ابتهال وجهت بحثها نحو عنصر الزرنيخ، و كيف قمتي باختيار هذا الموضوع بالذات ليكون رسالتك للماجستير ؟

اختيار موضوع الرسالة يتطلب قراءة طويلة و معمقة للأبحاث في مجال التخصص و الإطلاع على الدراسات الحديثة ومن ثم إختيار الموضوع . تم اختيار عنصر الزرنيخ محوراً للدراسة بناءاً على دراسات سابقة كشفت عن إصابة الأشخاص الذين يستخدمون مياه ملوثة بالزرنيخ بالتسمم بعد فترة طويلة من شرب المياه.و دراسات أخرى توصلت إلى تلوث الآبار و المياه الجوفية بالزرنيخ نتيجة لتواجده في التربة بصورة طبيعية، جمعنا معلومات عن الزرنيخ و التسمم بالزرنيخ و تأثيراته و مصادره، ثم وضعنا خطة الرسالة. طبعاً اختيار الموضوع و خطة الرسالة تتم تحت إشراف المشرف/المشرفة على الرسالة .

 

  • ما هي التحديات و العقبات التي واجهتكِ أثناء  مسيرتك العلمية للحصول على شهادة  الماجستير ؟ 

التحديات كثيرة و العقبات أكثر سأذكر أمر أو أثنين. في البداية لابد من التوضيح بأن دراسة الماجستير تنقسم إلى مرحلتين :
أ. سنة و نصف كورسات (أي دراسة مواد و إختبارات) و تدريب في المعامل و عمل أبحاث و دراسات .
ب. تحضير رسالة الماجستير من سنتين إلى ثلاث سنوات تبعاً لمتطلبات الرسالة و هي عبارة عن قسم عملي مرتبط بالتجارب و التحاليل المعملية و جزء نظري متعلق بتحليل النتائج و مناقشتها وكتابة الرسالة بصورتها النهائية .

السنة الأولى تعتبر أول تحدي يواجه أي طالب ماجستير، لكثرة المتطلبات الدراسية و ضغط الدراسة و قلة التوجيه. فالطالب يكون ما بين الساعات الدراسية و الإختبارات و ساعات التدريب في المعامل أو المستشفى، و إنجاز الأبحاث المطلوبة في كل مادة من المواد و عمل العروض التقديمية. و كثير من طلبة الماجستير يتوقفوا عن إكمال الدراسة في هذه المرحله نتيجة للضغط النفسي و الجسدي .
 
مرحلة تحضير الرسالة و خصوصاً العملي من أكبر المشاكل التي تواجه الباحث. توفر حيوانات التجارب، توفر الأجهزة المعملية المطلوبة و أهم من ذلك توفر فني المختبر الذي يعمل هذه الأجهزة. حيث واجهت معضلة توفير الأجهزة لتحليل العينات المطلوبة و عندما توفرت الأجهزة لم يتوفر الفني و كانت مشكلة البحث عن طريقة تحليل هذه العينات و طريقة عمل هذه الأجهزة من أصعب التحديات، خصوصاً عندما تتعامل مع أجهزة حديثة .

ثق بالله و بإرادته و اجعل أهل البيت نصب عينيك حيثما كنت

و من الصعوبات التي واجهتها في كتابة الرسالة كانت العملية الإحصائية للنتائج، فالمتعارف عليه هو إعطاء البيانات لإحصائيين مختصين للقيام بالعمليات الإحصائية المناسبة و تمثيل النتائج بالصورة الصحيحة مقابل مبلغ معين(5000-8000) ريال. في ذلك الوقت لم أكن أملك المبلغ الكافي لعرض النتائج على إحصائي مختص، لأن التجارب العملية تكلف الكثير من المبالغ و منحة الجامعة و كذلك منحة مركز البحوث بالكاد كانت كافية لتغطية مصاريف العملي . فقررت الإعتماد عن نفسي و عكفت على تعلم البرامج الإحصائية المختلفة و قرأت عدد كبير من الكتب الإحصائية و بعد حوالي شهر و نصف من الدراسة و البحث و المحاولة و الخطأ و بتوفيق من الله وصلت إلى البرنامج المناسب و الطرق الإحصائية المناسبة لنتائج الرسالة . و لله الحمد فقد أثنى الممتحنون في المناقشة على دقة الإحصاء المستخدم و طريقة عرض النتائج الإحصائية .

 

  • نرى من خلال سيرتكِ ذاتية أن لكِ علاقة ممتازة بالمؤتمرات و الأنشطة البحثية العلمية، كيف بدأت ببناء هذه العلاقة ؟

 
تواجدي  في مدينة الرياض أتاح لي فرصة حضور عدد  من المؤتمرات القيمة. غالباً يتم الإعلان عن المؤتمرات قبل عدة شهور من إنعقاد المؤتمر لكي تسمح الفرصة لمن يريد المشاركة بأوراق بحثية في المؤتمر و لابد أن تكون ضمن موضوع و أهداف المؤتمر و يتم قبول أوراق المشاركين تبعاً لشروط و مقاييس معينة تحددها لجنة مسؤلة عن تقييم أوراق المؤتمر. أما الحضور فغالباً يكون مفتوح و لا يكون مختص بالمتخصصين في موضوع المؤتمر، أحياناً يكون حضور المؤتمر بدعوة خاصة إذا كان في نفس مجال التخصص فيتم دعوة المختصين للمناقشة و الإستفادة و التقييم .

 

  • كيف يمكن لفتاة ترعرعت في بيئة محافظة أن تستطيع تحقيق الإندماج في أجواء المؤتمرات ؟ 

حضور المؤتمرات و المشاركة فيها ليست حصراً على فئة دون أخرى، يكفي أن تعرف بأن محاور المؤتمر ضمن مجالك أو تخصصك عندها يمكنك المشاركة. قد يكون حضور المؤتمرات في منطقتنا أمر غير متعارف عليه لقلة المؤتمرات في المنطقة الشرقية أما الرياض فتحتضن الكثير من المؤتمرات ولا يكاد يمر شهر دون وجود مؤتمر سواء محلي أو على المستوى الدولي .

 

  • لماذا لم تبحث إبتهال عن إكمال الدراسة خارج المملكة عوض أن تكون دراستها في احدى جامعاتها ؟ و هل ستتكرر تجربه إكمال التعليم العالي بإذن الله (الدكتوراه) في الجامعات المحلية ؟

لم يكن الدراسة في الخارج ضمن الخيارات المتاحة لي في ذلك الوقت. بعد سنة من الدراسة و الإطلاع على الواقع المؤسف فكرت في الإنتقال إلى البحرين لإكمال الدراسة هناك ولقيت قبول من الجامعات البحرينية، لكن النظام الجامعي لم يكن يسمح بالتحويل لجامعة أخرى بعد إكمال 16 ساعة دراسية، فكان خيار الدراسة في البحرين يعني ضياع سنة دراسية و ينطوي على الأمر مجازفة غير محسوبة. حالياً لا أفكر في الدراسة هنا، بل أخطط لإكمال الدراسة في الخارج. و أتمنى من الله التوفيق .

 

  • دائما ما نسمع الانتقادات و المآخذ توجّه بشكل ملفت على التعليم بالمملكة، فما هي وجهو نظرك بهذا فيما يتعلق بالعملية التعليمية بالمملكة ككل ؟

لا أستطيع التعميم ، هناك تطوير في العملية التعليمة و لكنه يتم ببطء شديد و نحن نطمح إلى الأفضل، نحتاج لإستعمال الوسائل الحديثة في التعليم و استخدام أجهزة حديثة، تطوير المدارس الفصول المعامل و المختبرات. و هنا أحب أن أنتهز الفرصة و أوجه شكري للدكتور العثمان مدير جامعة الملك سعود الذي يعمل بجهد غير مسبوق في تطوير و تحديث الجامعة من كافة النواحي و نتمنى أن يكون هذا حال جميع العاملين في السلك التعليمي .

 

  • ألم يكن  عنصر الثقة - وتحديداً الثقة بمستوى الجامعات و التعليم بالمملكة - عاملاً مثبطاً لكِ ؟ 

مستوى التعليم في المملكة لا يخفى على أحد من أبنائه، لكن مع التقدم قد نصدم بالمزيد مما لا نتوقعه. لم يكن أمراً مثبطاً بقدر ما كان دافعاً لي لطلب التغيير و السعي للتقدم . 

 

  • كيف تقيّمين العلاقة بين سوق العمل و الجامعات السعودية ؟ وهل ينبغي لهذه العلاقة التأثير على سلوك طالب العلم ؟

بعض التخصصات تنتهي بالسنة التدريبية أو تتضمن سنوات الدراسة زيارات ميدانية و تدريبية تكسر الحاجز بين سوق العمل و الدراسة الجامعية و هذا هو المطلوب أن تلحق الدراسة النظرية بتطبيق عملي في الميدان بحيث يخرج الطالب وهو مؤهل إلى سوق العمل .
لكن المشكلة تكمن في التخصصات التي تعتمد على الدراسة البحتة الغير تطبيقية، و هنا ينبغي على الطالب العمل لا التوقف عند انتقاد الجامعة . إذ يكفي مزاولة العمل التطوعي و كثير من المراكز والمستشفيات و الشركات تقبل العمل التطوعي في فترة الصيف، أو الإنتساب إلى دورات تدريبية في فترة الصيف خلال سنوات الدراسة . بذلك يتمكن من تكوين صورة واضحة عن سوق العمل و متطلباته . 
 

  • في السابق كان لديكِ حلم الطبابة، لكنكِ  لم توفقي في دخول و دراسة هذا  المجال ، فكيف استطعتي التأقلم  مع مساركِ التخصصي (علم الحيوان) الذي لم تكوني على دراية كافية و  رغبة به من ذي قبل  ؟ 

حقيقةً كانت مرحلة صعبة جداً و لاشك أضافت لي الكثير. كانت سنة صعبة من الإحباط لأني حملت ذلك الحلم معي لسنوات الطويلة فهو لم يكن وليد اللحظة، و بدأتُ السنة الدراسية الجديدة في السنة الأولى في قسم علم الحيوان بدون أي حماس أو رغبة في الدراسة لم أستطت التخلي عن ذلك الحلم بسهولة استمرت محاولاتي في الحصول حلمي . و في نفس الوقت كنت أدرس و أتابع المحاضرات و الإختبارت بإنتظام، و عندما تهيأت الظروف للدراسة الطب تخليت عن الأمر تماماً لسبب كنت قد بدأت أحب تخصصي الجديد و أدركت أهميته. و مع بداية السنة الدراسية الثانية بدأت أخبر من حولي عن أهمية هذا التخصص و أهدافه و كنت أدرس بكل رغبة و شوق لإغتراف المزيد من بحر العلم الذي لا ينضب. لله حكمة في تسخير الأمور بطريقة تصب في مصلحتنا دائماً دون أن ندرك ذلك .

 

  • لو يعود بكِ الزمن الى الوراء و يضعكِ أمام أحد خيارين : 1- دراسه الطب 2- دراسه تخصصك الحالي، فأيمها سوف تختارين ولماذا ؟ 

سأختار دراسة علم الحيوان (تخصصي الحالي) . لما أدركته بأن معضم الإكتشافات الحديثة في الطب مبنية على حيوانات التجارب و كذلك في أنواع الأدوية و التجربة على الإنسان أمر غير مقبول بتاتاً، فيمكن القول بأن دراسة علم الحيوان هو الأساس حتى في علم السلوك معظم القواعد الأساسية في علم السلوك تم بنائها على دراسة سلوك الحيوان .

 

  • بعد أن تجاوزتي  مرحلة التأقلم مع تخصصكِ و خوضك فيه، هل كان لديك نية إكمال الدراسات العليا في بدايات الدراسة الجامعية  ؟ 

في البداية كان تفكيري منحصر في عمل مشاريع بحثية بعد التخرج في مواضيع و مجالات تثير إهتمامي، لكن بعد فترة وجيزة اتضح لي أن أية أبحاث أو دراسات ليست تابعة لجهة أو مؤسسة تعليمية لن يتم إعتمادها. هنا بدأت التفكير و التخطيط لإكمال الدراسات العليا .

 

  • من اللذي كان بمثابة السند لكِ أثناء دراستك، وكان سبباُ في مواصلتكِ وتحفيزكِ على اكمال مسيرتك العلمية ؟ 

من الأشخاص الذين كانوا سبباً لمواصلتي هم عائلتي . صبر والديّ و تحملهما لغيابي المستمر ومعاناتهما معي طوال فترة دراستي، كذلك أخواتي و أخي الغالي لم يتوانون عن تقديم إي مساعدة أحتاجها مهما كانت الظروف . كل هذا كان يدفعني لتقديم و بذل قصارى جهدي لأنهم ينتظرون مني الأفضل . فلهم و لكل من مد لي يد العون كل الشكر .

  • ما هو المؤثر الأساس لنجاحك وتحقيق طموحاتك العلميه ؟

أهل البيت سلام الله عليهم .

 

  • ما هو طموحك أو هدفكِ الأعلى الذي تسعين إليه حالياً ؟

طموحي حالياً هو تأسيس مجمع علمي بحثي متكامل على  الأرض التي أنتمي إليها، ويتضمن العديد من المشاريع العلمية بأيدي وطنية..قد يبدو للبعض هدفاً بعيد المنال لكن على المرء أن يسعى .

 

  • خلال فترة تحصيلك العلمي، أين القطيف و أم الحمام في دائرة طموحك ؟ 

حتى الآن لم أنجز ما يؤهلني لخدمة وطني، لكن أسألكم الدعاء لنا بالتوفيق حتى نخدم جميعاً أبنائنا و نرقى بمجتمعنا إلى الأفضل .

 

  • من هي الشخصية  المعاصرة التي تأثرتِ بها و تنصحين (حواء) الاقتداء بها من الناحية العلمية ؟ 
     
    من الشخصيات التي تأثرت بها الدكتورة حياة السندي، وهي أول عربية حاصلة على الدكتوراة في مجال التقنية الحيوية. 
    ألتقيت بها في ندوة عندما دعتها جامعة الملك سعود لتتحدث عن مسيرتها العلمية، و تحدثت بإسهاب عن الصعوبات التي واجهتها لكي تقنع أهلها بالدراسة في الخارج و هي من عائلة محافظة و متدينة ولم يسبق لأحد فيها الدراسة في الخارج كيف و هي فتاة . و عن الصعوبات التي واجهتها في الخارج و هي فتاة محجبة و متدينة. أثارت إعجابي في كفاحها و تحملها، قوة شخصيتها و تحديها للصعاب و تملك شخصية جميلة جداً بثت فيّ روح الحماس، وكلما تذكرتها أشعر بدافع قوي لمواصلة المسير .

 

  • من خلال تجربتك الغنية كيف لنا ان نحفز طلاب العلم كي يصلوا الى الدرجات العليا كالماجستير والدكتوراه ؟ 
    أجعل هدفك طلب العلم، إذا لم تحصل على المعلومة من المعلم أسعى بنفسك لتحصيل العلم

تحفيز الطلاب يبدأ بنشر معلومات عن الدراسات العليا، نظامها، متطلباتها، إمكانيتهاوفرص الدراسة . إذا أردنا أن نكون في مصاف الدول المتقدمة ونثبت وجودنا على خريطة العالم لابد لنا من الحرص على طلب العلم . نحتاج إلى توعية بأهمية الدراسات العليا، من واقع تجربتي واجهت الكثير من النقد من المجتمع لعدم إدراك الكثير لأهمية الدراسات العليا، فالنجاح بعد التخرج هو الوظيفة الحكومية هذه هي النظرة العامة، ورفض الوظيفة أمر غريب و ربما لكون الدراسات العليا غير معروفة لدى الكثير. و هنا أود أن أقول بأن التوظيف الخاص أو الحكومي ليس هو الخيار الوحيد، هناك الكثير من الخيارات أمام الطالب بعد التخرج، إكمال الدراسة العليا إما الماجستير أو الدبلوم العالي، التدريب أو العمل التطوعي لإكتساب الخبرة، عمل مشروع بسيط ضمن مجاله برأس مال بسيط . لماذا نحصر أنفسنا في خيار واحد فقط ، نحن من نصنع الخيارات و نبني الواقع . 

 

  •  ما هي نصيحتكِ لكل الراغبين بإكمال دراستهم  العليا ؟
     
    لكل من يطمح إلى إكمال الدراسات العليا :
    1. كن حريصاً على الدراسة الجامعية ..حاول فهم المواد ولا يقتصر الأمر على الدراسة من أجل الإختبار..بل أبحث و ناقش الأساتذة .
    2. حاول بقدر الإمكان الحصول على معدل عالي يهيئك لإكمال الدراسة .
    3. أنجز الأبحاث بنفسك و لا تعتمد على الأبحاث الجاهزة لأنها طريق الفشل الدراسي .
    4. مهم جداً تعلم اللغة الإنجليزية خصوصاً للأقسام التي تدرس البكالريوس باللغة العربية .
    ستواجهك الكثير من الصعوبات لكن تحلى بالصبر، و كن على ثقة بالله في كل شيء .

 

  • كلمه  تودين توجهيها من من خلال هذا المنبر لطلاب العلم بشكل عام ؟

أتمنى من الجميع و بالخصوص طلبه العلم أن يبنوا طموحات عالية دائماً، من ثم يعملوا على تحقيقها . ستواجههم الكثير من الصعوبات حتماً، لكن أعمل كثيراً و تكلم قليلاً. ستصل حتماً .