مغردون من خارج القطيف يتفاعلون مع #القطيف_تستحق_مدينة_جامعية

شبكة أم الحمام
ارشيف

مغردون من خارج القطيف يتفاعلون مع #القطيف_تستحق_مدينة_جامعية

بعد تسريبات للدراسة التي قدمت لمعالي وزير التعليم العالي قبل قرابة الشهرين، أبدى الكثير من المواطنين امتعاضهم الشديد بعد اطلاعهم للحقائق والأرقام التي تبيّن مدى التهميش الذي نال محافظة القطيف لعدم وجود صرح للتعليم العالي فيها، رغم وجود الكفاءات وتوفر جميع المعطيات التي من المفترض أن تحتّم على المعنيّين إقرار إنشاء مدينة جامعية فيها.

وعلى ضوء ذلك أثار المغردون على برنامج التواصل الاجتماعي تويتر (وسم) هاشتاق #القطيف_تستحق_مدينة_جامعية ، فغرّد الكثير من المهتمين بالشأن الإجتماعي من سكان محافظة القطيف وممن هم من خارجها من باقي أرجاء الوطن، معّبرين عن مدى امتعاضهم الشديد.

وكتبت المواطنة عالية القرني تفاعلآ مع الهاشتاق كغيرها من المغردين «نعم القطيف تستحق مدينة جامعية تريح أبناءها عناء السفر للدراسة بعيدا عن أهاليهم».

أمّا الكاتب السعودي عقل الباهلي فقد طالب المسؤولين في الدولة بالالتفات إلى هذه المحافظة التي هي جزء لا يتجزأ من وطننا الغالي في تلبية جميع احتياجاتها على جميع الأصعدة أسوة بالمحافظات الأخرى، لكي لا يمس الغبن نفوس أبنائها.

بدوره تساءل الناشط الحقوقي الشيخ مخلف بن دهام الشمري متعجباً كيف يكون للمجمعه ذات ال 133 ألف نسمة جامعة وسكان القطيف 600 ألف بلا جامعة؟!!!

وأبدت المواطنة ديما طارق تأييدها هذا المطلب الجمعي حيث قالت درست بكلية الطب التابعة للحرس الوطني قبل التحاقي بجامعة الملك سعود، وزاملت الكثيرات من بنات القطيف وحتى طالبات السنة التحضيرية درست معهن وقد كن مجتهدات ومثابرات ويستحقون أن تنشأ لهن مثل غيرهن جامعة.

ورأى الدكتور وليد الماجد أنه لمجرد نظرة بسيطة لعدد سكان القطيف ستجعلك تقر بأن هذا حق، وضرورة اقتصادية وأمنية كذلك!!.

وشددت الهنوف المديني أنه من الواجب الوطني توفير الجامعات وتذليل العقبات التي تحول بين إنشائها مخاطبة المعنيين بالأمر: هؤلاء أبناء الوطن وشباب المستقبل من واجبكم أن توفروا لهم جامعات وتشجعونهم على العلم. وأن لا تقفوا عثرة بطريق طموحهم!.

الجدير بالذكر أن القطيف المحافظة الوحيدة من فئة أ في المملكة بلا جامعة، وهي أعلى تعداد طلابي في الساحل الشرقي بأكمله، علما بأن مجموع طلابها في المرحلة الثانوية يتجاوز 37 ألف طالب وطالبة، وتوجد عشرات الملايين متر مربع من الأراضي البيضاء داخل نطاق حدودها الإدارية، وذلك وفق ما جاء في الدراسة المعنية.