لَكَ الرّايةُ الأهْدَى ، لكَ البيعةُ الكُبْرى

لَكَ الرّايةُ الأهْدَى ، لكَ البيعةُ الكُبْرى
لكَ الحُكمُ ، فاحكُمْ يابنَ فاطمةَ الزّهرا !

حملناكَ وعداً في الحقائبِ ، سيّدي ،
وسرَّاً مصُوناً لا يُباعُ ولا يُشرَى !

فيا فارسَ الدّنيا ، وكوثَرَ أهلِهَا ..
أما آنَ يا مهديُّ أنْ تأمُرَ الدّهرا ؟!

فخُذْ بيد الأيّامِ مِن عَثَرَاتِها ،
وخُذْ تعب العُشّاقِ في يدِكَ الأخرى !

سفينتُنا أنتُمْ ، صَدَقناكمُ الهوى ،
وقُلنا لِمن عابَ الهوى : بلّط البحرا !