مستقبلي وكافل اليتيم..رؤية جديدة وتعاون متميز

شبكة أم الحمام
ارشيف الشبكة

في مبادرة طموحة، وامتداداً للإستراتيجية الجديدة التي تبنتها لجنة كافل اليتيم وهي الإستثمار الحقيقي في العنصر البشري..

عقدت لجنة كافل اليتيم بخيرية القطيف لقاءاً

تفاعلياً مع برنامج مستقبلي للتخصصّات الأكاديمية، يهدف إلى دعم وتنفيذ برامج رائدة لرفع الكفاءة الذاتية لدى المستفيدين من اللجنة.

وذلك مساء الثلاثاء 22/ ربيع الأول/1436هـ في مقر خيرية القطيف بمنطقة البحر بحضور عدد من أعضاء مستقبلي وأعضاء كافل اليتيم.

و بدايةً شكر ممثل لجنة كافل اليتيم السيد / علي الشبركة، جميع الحضور على تلبية الدعوة

وتفاعلهم معها، مؤكداً أهمية هذا التعاون بين الطرفين وذلك للإستفادة من الخدمات التي يقدمها برنامج مستقبلي لأفراد المجتمع، في ظل سعي لجنة كافل اليتيم لتعزيز الجانب المعنوي لمستفيديها والإرتقاء بمستوى الخدمات المُقدمة لهم.

وأضاف السيد علي: أن اللجنة تعمل على وضع برامج وخطط تناسب طموحاتها للمرحلة القادمة، يأتي في مقدمتها تأسيس ثقافة جديدة في مجال العمل الخيري والإجتماعي لاتقتصر على الجوانب المادية بل تتعداها لمستويات وأساليب مبتكرة تضمن التأهيل المتميز والتفوق الشخصي والفعالية في الأداء.

من جانبه أشار الأستاذ صادق الجشي، المسؤول العام لبرنامج مستقبلي، إلى أهمية البرنامج على المستوى التعليمي والمهني والإجتماعي والتزام القائمين عليه بتقديم أفضل الإمكانات لترسيخ الأداء الفعّال للمنتسبين إليه، عبر تزويدهم بالعديد من المهارات الحياتية الداعمة لنجاحهم الذاتي.

وذلك أثناء عرضه لفكرة مستقبلي العامة والمساهمات التي سيقدمها لكافل اليتيم عبر لجانه المختلفة، منوهاً بأن خطط البرنامج وجميع أنشطته وفعالياته تسعى وبشكل مستمر إلى اتباع سياسة النمو والتطوير المتواصل.

ودار نقاش مفتوح أثراه الأعضاء من الجانبين بمداخلاتهم، وتم فيه طرح العديد من الآراء والمقترحات، أهمها:

الأهداف العامة والإستراتيجية للبرنامج، تحديد الفئات المستهدفة، الآليات المقترحة، دور كلاً من مستقبلي ولجنة كافل اليتيم، المساهمات الأولية للجان مستقبلي.

يُشار إلى أن برنامج التعاون بين مستقبلي وكافل اليتيم هو برنامج يهتم بتطوير المهارات الشخصية والعلمية والمهنية والإجتماعية للمستفيدين والمستفيدات، مع الإهتمام بالسلوكيات والإستقلالية الإيجابية.

ويتضمن دورات تدريبية وورش عمل متخصصة تُقدم على مراحل، تتخللها فترات كافية للتطبيق العملي عبر الأنشطة الإجتماعية، مما سيؤمن مستوى عالي من الجودة التي تطمح لها لجنة كافل اليتيم في سعيها لأهدافها وتحقيق تطلعاتها في رسم مستقبل مشرق للمستفيدين والبلوغ معهم لآفاق جديدة.