صفوى.. في غياب تام للرقابة و استمرار حرق مواقع جديدة

شبكة أم الحمام

في ظل غياب تام للرقابة عن هذه الكارثة البيئية، لاتزال العمالة المخالفة تقوم بحرق الكيابل بمنطقة مزارع «اصبيغاوي» قال رئيس اللجنة الأهلية بصفوى أمين العقيلي: إننا زرنا موقع «محرقة الكيابل»و إن الموقع يتعرض إلى اغتيال للبيئة، فالمساحة المستخدمة من قبل المخالفين كبيرة جدا قد تتجاوز 120ألف متر مربع، ويتواجد الحرق في عدد من المواقع أكبرها موقعان يمتدان بشكل طولي يزيد واحد منهما عن 600 متر طولي.

وأكد العقيلي أن هذا الحرق والعبث في البيئة لم يكن ليتم إلا في ظل غياب الرقابة والمتابعة من قبل الجهات المسؤولة.

وأشار رئيس اللجنة العقيلي إلى أن اللجنة مسحت الموقع وقامت بأخذ جولة حوله، والحرق في «محرقة الكيابل»مستمر واللجنة تأكدت من وجود أماكن جديدة للحرق، حيث لا تزال الأرض والتربة حارة نتيجة اضرام النار فيها لحرق الكيابل والعجلات.

وقال عضو اللجنة الأهلية بصفوى جعفر الصفواني: إن اللجنة لم تعاين الأرض فقط بل عاينت أفرادا استفادوا من الحرق في الأرض، مؤكدا أن أحد الأشخاص هرب بعد أن شاهدنا في الموقع، وأكد الصفواني أن تواجد هؤلاء الأفراد يؤكد أن حرق الكيابل عاد من جديد، كما يؤكد أن المكان غير مراقب من قبل الجهات المسؤولة بعكس ما يتردد من أنه متابع ومراقب، وهذا يعني أن الأمر ليس مأخوذا بجدية، علما بأن التربة أصبحت متضررة بشكل كبير جدا، فاللجنة الأهلية توجهت للموقع صباح يوم الأربعاء الماضي في يوم عمل للدوائر المسؤولة وأثناء النهار وقد شاهدنا وتحدثنا مع منتفعين من حرق الكيابل ونسأل.. أين المسؤولون عما يحدث؟

و العمالة التي ترتكب المخالفات مكونة من 16 فردا من الجنسية الأثيوبية، يقومون بحرق الكيابل والعجلات «الكفرات»أثناء إجازة نهاية الأسبوع في الليل للحصول على المعادن في النهار، وفقاً لما نشرته الصحف المحلية.