ستون سيدة تزين العطاء في ملتقاها الأول للتطوع بالقطيف

شبكة أم الحمام

لبت ستون سيدة من سيدات المجتمع ومن لهن باع طويل في العمل التطوعي دعوة جمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف ممثلة بإدارة التطوع في حضور ملتقاها الأول للعمل التطوعي" السبت 27/4/1437هـ بقاعة جمعية القطيف الخيرية.

واشتمل البرنامج على فقرات عدة، وبدأ بكلمة ترحيبية قدمتها عريفة الملتقى عضو فريق التطوع نجاح العمران، وتلتها قراءة للقرآن الكريم بصوت زينب المحروس، وبعدها أوبريت عن العمل التطوعي للسكرتير التنفيذي للجمعية سجود الناصري ومجموعة من المتطوعات، أعقبتها كلمة لرئيس إدارة التطوع مليحة الجشي رحبت خلالها بالمتواجدات وقدمت شكرها لكل من ساهم بالحضور، وعبرت الجشي بقولها «بمناسبة اليوم العالمي للتطوع أُقيم هذا الملتقى والذي يعد الأول، وذلك رغبة منهم في رفع وتعزيز ثقافة العمل التطوعي ولدعم التعاون المشترك للارتقاء بالعمل التطوعي في المنطقة ».

ونوهت الجشي إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تحرص كل الحرص في خطتها الجديدة على تفعيل الشراكة مع القطاعات الغير ربحية؛ وذلك لدعم المبادرات الاجتماعية وتمنت أن يكون هذا التفعيل محققًا للمصلحة العامة للجميع وفي الختام وجهت شكرها لإدارة الجمعية على دعمها ومساندتها لتفعيل هذا الملتقي وشكرت جميع أعضاء إدارة التطوع وعضوات الجمعية.

من جانب آخر ألقت السيدة المستشارة الأسرية في جمعية سيهات زهراء الخليفة وكان محور حديثها عن مفهوم العمل التطوعي من خلال الشريعة الإسلامية والقرآن وبعض من القصص التي تبين أهمية العمل التطوعي، وعبرت بقولها إن هذا الملتقى كان رائع جدًا لوجود سيدات مبدعات ورائدات في العمل الاجتماعي وهذا ينمِّ عن قوة فكر في اختيار الشخصيات، وفي الختام شكرت القائمين علي هذا البرنامج لما قدموه من عطاء لنجاح الملتقى.

وتواجدت في الملتقى المشرفة الاجتماعية في مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف حليمة درويش وكان لهم دور مشارك وتمحورت مشاركتها حول مفهوم العمل التطوعي وأهميته ومعوقاته وعوامل نجاحه، وعن انطباعها عن الملتقى قالت الدرويش "أن جمعية العطاء هي جمعية نسائية رائدة استطاعت أن تحقق تنمية تلامس الاحتياج الحقيقي والفعلي للمجتمع والملاقي يعزز روح التطوع وأهميته وأنها سُعدت بهذه المشاركة وبتواجدها مع سيدات العمل التطوعي. وقدمت الدرويش شكرها إلى د. أحلام القطري ورئيس فريق ادارة التطوع مليحة الجشي وفريق إدارة التطوع لاختيارهن لشخصيات متنوعة على مستوى المنطقة.

أما الأستاذة نجاح العمران إحدى عضوات إدارة التطوع والمنسقات للملتقى فأفادت أنه تم التنسيق لهذا الملتقى الذي جمعهن بشخصيات لهن باع طويل في مجال عملهن التطوعي فمثل هذه الشخصيات أضافت للملتقى جو مفعم بمختلف التوجهات العلمية وتطمح أن يكون لهن ملتقيات أخرى. وفي الختام شكرت كل من لبى الدعوة وحضر وشكرت جميع منسوبي ومتطوعي جمعية العطاء النسائية.

وتمثلت مشاركة نائب رئيس لجنة التنمية الأسرية الجمعية الأستاذة خاتون العوامي بإدارة حوار مع السيدة منى الشيخ مسؤولة الأمن الجنائي في شرطة الدمام وكانت طبيعة الحوار حول خبرتها في العمل التطوعي كرائدة وسباقة فيه، ووضحت أنه سوف تمد جسور تعاون بينهم وبين القسم النسائي الذي انشأته للتعرف على خبراتهم والاستفادة منها في التعامل مع حالات العنف التي تردهم وفي الأخير أشارت العوامي إلى أن الملتقى تميز بقوة المحاضرات التي أُلقيت فيه ودفء اللقاءات التي تمت، وقدمت شكرها لكل القائمين على هذا التنظيم والجهود المبذولة لإنجاحه.

وفي ختام الملتقي وصفت عروبة النصر بأن الملتقى رمى إلى هدفٍ سامي وأن الأوراق المقدمة متنوعة الطرح ورغبت في تسليط الضوء على آلية العمل التطوعي لأنه مع كثرة الأعمال التطوعية إلا أن قليلة هي التي تستمر ويشار إليها بالبنان مدة طويلة فهناك خلل كبير في العمل التطوعي في أحد الأركان الثلاث أما القائمين أو المتطوعين أو الفئة المستهدفة، وأن الملتقى جاء خطوة لحل تلك الشفرة وقدمت شكرها لجميع القائمات والمنظمات.