جمال اللغة ولغة الجمال في «حملة القراءة 2»... تجسدها أركانها

شبكة أم الحمام

باشر نادي العطاء الثقافي بجمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف فعاليات حملته الثانية للقراءة التابعة لمشروع «فلنقرأ» بروح التعاون ذاتها لليوم الثاني مع منسوبات جمعية أم الحمام الخيرية في تنفيذ الأنشطة وتفعيل الأركان المتواجدة في الحملة من الساعة الرابعة وحتى السابعة مساءً.

واصطفت الأركان ذاتها لتستقبل الصغار وتثريهم بالقيم التربوية والتعليمية من خلال الأنشطة المقدمة في كلٍ منها.

الحاجة أم جمانة رصيد من المعرفة:

ففي ركن الحاجة أم جمانة تناوبت عضوات الجمعية نجاح العمران، وزهراء بو حليقة، والموظفة أحلام الضو في قراءة القصة مما طبعها بطابعٍ مميزٍ لاختلاف أسلوب الإلقاء لكل منهم فكأنها تُقرأ للتو في كل مرة، إلى جانب صيد الكلمات وتاج جدتي والأسئلة المتعلقة بالقصة والتي تنتهي بجوائز لمجتازي أنشطة الركن.

خرافة جدتي:

كان يا ما كان ولا يحلو الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام، هكذا بدأت فاطمة ملك عضو الجمعية خرافتها على مجموعة الأطفال الذين تحلقوا حولها منصتين لحكاياتها من التراث الشعبي، وما تحويه تلك الحكايات من عبر وإن كانت غير واقعية، بالإضافة إلى تعريف الطفل على التراث الشعبي للمنطقته.

قصص تيمور:

وفي هذا الركن بينت مشرفتاه إسراء مويس وزينب البحراني أن الركن يهدف إلى تنمية المهارات السلوكية والبيئية لدى الطفل، واحتضن الركن الأطفال على مدى اليومين في قراءة قصص مكونة من عدة بطاقات لشخصية تيمور، فتارة تتعلق بالبيئة والمحافظة عليها وأخرى بالسلوك، وبعد كل بطاقة يطرح سؤال ويجيب عليه الطفل حتى يكملها جميعها وينتقل إلى ركن الجوائز.

«عاشقة للقلم أنا»:

«وجودي في هذا الركن جسد الجمال بحس مرهف، ارتويت منه ووجدت فيه رائحة المسك» هكذا عبرت الشاعرة نازك الخنيزي عضو الجمعية عن ركنها «لقاء مع مؤلفة» وأن إضافته لحملة القراءة في نسختها الثانية جاء تعزيزًا للأركان الثقافية والقراءة، وتحفيزًا لحضور على الدعم للجمعيات الخيرية بشتى أنواعه؛ كون الخنيزي داعم لجمعية العطاء بالتبرع بريع مبيعات كتابها «الفردوس الأزرق» للجمعية، فيما يعود ريع كتابها «هنا وجدت الحب» لصالح جمعية السرطان.

الجدير بالذكر أن جميع الأركان لامست مشاعر الطفل وكانت عامل جذب للتعبير عن مشاعره إلى جانب تقوية علاقة الطفل بالقراءة وتنمية مداركه.