الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
أم الحمام تخاطب الفقيدين الشهيدين
سعيد معتوق الشبيب - 06/08/2010م
للشمعتين أضيء اليوم قافيتي فمن دمائهما خضبتُ ناصيتي
والشعر يغدو هباءً كلما سطعت روحاهما مثل عين الشمس في جهتي
صبراً فلا الجزع المحمومُ ينفعني ولا البكاءُ يعيد النور ناحيتي
هذا الظلامُ غشاني فجر يومهما وقطع الخبرُ المشئوم أوردتي
فالقلبُ لازال رهن الجرح متكئاً على الضلوع بنبض هزَّ عاطفتي
قصيدة في تأبين الشابين
علي راضي الطلالوة - 06/08/2010م
أتقدم لهاتين العائلتين الكريمتين (الشبيب وفتيل ) بالتعازي والمواساة لفقدهم الشابين العزيزين ، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يلهمهم وذويهم الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل. واقل ما يقام به مواساتهم بهذه الأبيات المتواضعة ، في من خطفهما المنون في ...
اعترافات مجنونة
عبدالعزيز حسن آل زايد - 05/08/2010م
لا أدري لماذا أصابني الجنون؟!
وقفت أمام المرآة ..  أنظر فيها بتأمل غريب نحو مفاتني التي أضحت براقة ولامعة وشهية في ذات الوقت، أحدق في نفسي وأنا أدقق النظرات تلو النظرات في كل هذا الجسد الرشيق، عيوني أصبحت عدسة تجيد الالتقاط، ...
ظمأ وسيم
حسن آل حمادة - 28/07/2010م
وسيمٌ شابٌ في العشرين من عمره. الكل يتطلّع إليه، فهو بحقٍّ اسمٌ على مُسَمَّى؛ قامته معتدلة، ابتسامته مشرقة، نظراته حادة، يُقال في وصفه: إن صورته كالبدر، كما أنه يعيش في أجمل البيوت، ويركب أفضل السيارات.. مستلزمات الحياة الكريمة؛ تحت يديه، ...
قائم آل محمد.. معين لا ينضب
حسن عبد الله آل غزوي - 27/07/2010م
الحمد لله فوق حمد الحامدين وذكر المبتهلين، والصلاة والسلام على خير خلق الله طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها سيدنا وحبيبنا أبي القاسم محمد وعلى آله الأخيار المنتجبين الأطهار..
رب أوزعني أن أشكر نعمتك علي بأن يلهج لساني بحمدك أن بلغتني ...
فاكهة صيفية اسمها: زوجة أخرى
عايدة الحرز - 24/07/2010م
لئن كان تأجيلي لقراءة نصوص «زوجة أخرى» الصادرة مؤخراً عن مؤسسة البلاغ في بيروت، للكاتب حسن آل حمادة، أمراً فرضته الظروف، فإنني شاكرةٌ لها ذيّاك التأجيل الذي منحني فرصةً لأفتتح صيفي القائظ بعنقودٍ عنبيّ الأفكار، حلو الوجدان، دينامي العاطفة.
في كل ...
غيبوبة
حسن عبد الله آل غزوي - 24/07/2010م
 ــ :" أيها القابع خلف طاولتك . قبل أن يمتد طرفك إلى قلمك وتقترب أصابعك من الإمساك به، عليك بإسباغ الوضوء، وتطهير جسدك من الأدران والشوائب العالقة به. أما روحك فسوف أتكفل بشأنها.
لست كواحدة من اللواتي تتلاعب بمشاعرهن وتذيقهن معسول الكلام ...
نهاية مثقف
علي إبراهيم العاقول - 16/07/2010م
ضحكة الشيطان
أخذ يصرخ في وجهه ويعنّفه ويتذكر كلام صاحبه:
أيها الشيطان إلى متى ستظل غارقاً في بحر ملذاتك وأوهامك، تنصب الشراك وتحيك المكائد لاصطياد فرائسك.
امتدت يده إلى قنينة العطر وأخذ ينفث منها وهو ينظر إلى  نفسه في المرآة مقهقهاً، تأكد من ...
على سدة الحب
فريد عبدالله النمر - 16/07/2010م
على سدة الحب
"صوتك مأذنة الصراط تغني مصباحك في سدة العرش هدى وسفينة نجاة"
لا تدعـيـنـي يـراعــا يـرجــف الـورقــا      فالـحـب فــي لـغـتـي قـــد آثـــر الألـقــا والـحــب فـــي لـغـتـي ألـحــان قـافـيـة      مـا ودعــت عشقـهـا كــلا ولا النسـقـا وأحـرفــي هــالــة كـالـفـجـر مـطـلـقـة      تنـيـر أجـواءهـا ...
حشرات تعزف ألحانها
حسن آل حمادة - 16/07/2010م

حشرات تعزف ألحانها
 (1)
جالت بين عينيه
لم يُعرها اهتمامًا
كشفت محاسنها
لامست خُصلات شعره
وداعبت
بيديها وجنتيه
عزفت ألحانها وغنّت مواويلها
رمقها بازدراء
ألقت بُرازها على أنفه
قبل أن تنتحر في محرقة الذباب
(2)
نسجت بيتها في عش الدبور
وحين فقس بيضه
خرجت من شرنقتها
فاقتسمها صغاره
(3)
زهد في كتبه
فالتهمتها (الأرضة) الجائعة
(4)
تنكرّت بقناع النحلة
ولما انتهى ...
الحسينُ بينَ نبضتّين
أحمد الماجد - 13/07/2010م
أسمعُهُ بين نَبَضَاتي، يَسْكُنُ صَدْري، و يَبْعَثُ الثورةَ بينَ نَبْضَةٍ و نَبْضَةْ، أوْدَعْتُ قلبَهُ في قلبي فتفيَّأتُهُ ، و بنبضِ قلبي كتبتُ نبضَه..
أيُّ قَلْبٍ نبضُهُ يُحْييْ الحَياةْ و يَصُبُّ الدِّفْئَ في كُلِّ الجِهَاتْ
مُذْ حَوَتْهُ الأرْضُ أمْسَىْ مَرْكَزاً يَلْتَقِيْ فيها العُرُوْقَ العَطِشَاتْ
أيُّ أنهارٍ ...
فقدتك الناسُ " حبُّوب " الذي
سعيد معتوق الشبيب - 05/07/2010م
أيها العامل للدار التي جعل الله بها أوفى الجزاءْ
فقدتك الناسُ (حبُّوبَ) الذي كنتَ حمَّالاً لهم معنى الوفاءْ
وقضيت العمْرَ بالبسمة ما ملَّ منك القلبُ أيام العطاءْ
أنت من أسستَ للخير يداً ما عسى نكتب في سطر الرثاءْ
الغصن الندي
سعيد معتوق الشبيب - 30/06/2010م
أمن عينيه فرَّ لنا الحَمامُ غداة هناك داهمه الحِمامُ؟ فجاء مرفرفاً والنوحُ يطغى على الهمساتِ والدنيا ظلامُ فلوَّنَ ريشُهُ دمع المآقي وحامَ وحامَ فانشلَّ الكلامُ هنا أمُ الحمام ، هنا شبابٌ هنا حزنٌ هنا ازداد الزحامُ
رقم الجوال
حسين منصور الحرز - 24/06/2010م
هل في رقم الجوال
 قلبٌ
ترنيمة شوق أم عشقْ
إيحاءة نحو كمال الحبِ
أوتغريدة قلبٍ
تسكن وسط حنايا النطقْ
ما هذا الصوتُ ماهذا
لحناً أسمعه أم ماذا
يجعلني مشدوداً
مذهولاً في
وسَطِ أذيالِ الرقْ
خبرني يا رنةَ عشقٍ
خبرني
عن لحن خفاياك المخبؤةٍ
في أسلاكِ الأفقْ
يا سارقَ قلبٍ من لبٍ
ما زال يغازل أحلاماً
ما زال ...
ماء بارد
ريم علي الحاجي محمد - 24/06/2010م
الساعة الرابعة عصرا هو وقت عودته للمنزل الجو ملتهب الحرارة ، الشمس تنثر أشعتها المحرقة في كل مكان والجو خانق حتى السيارة كان كل ما فيها محرق .
انطلق بسيارته بسرعة وكأنه يريد أن يهرب من أعباء عمله لهذا اليوم فقد ...
قيثارة تحدو الخلود
هاشم الهاشم - 23/06/2010م
منذ اربعة عشر قرناً، وأنت لا تزال تحدو قوافل الحق والعدل لإنسانية معذبة، ترزح تحت سفه ساستها.( وها قد أتى الغد.. فرأوا أيامك وكشف لهم عن سرائرك، وعرفوك بعد خلو مكانك، وقيام غيرك مقامك).. فعسى أن يرد الله الحق لقائدكم ومهديكم المعظم.
صَرْخَةٌ في وَجْهِ الانْهِزَام
ضياء السيد عدنان الخباز - 23/06/2010م
أنَا ( القطيفيُ ) الذي قَامـتيْ قدْ طاولت أعلى نجومِ السَمَاءْ لم أنحنِ يوماً ولنْ أنحنيْ فقامتيْ لا تعرفُ الإنحناءْ أنا الذي هويتيْ عِزَّتيْ كَسَتْنيَ العِزّةُ منها رِدَاءْ أنا الذيْ كفّيَ ما بايعَتْ سوى ( عليٍ ) سيِّدِ الأوصياءْ
نقطة زيت
عبدالعزيز حسن آل زايد - 23/06/2010م
حريصة كل الحرص على ترتيب أغراضه، أما هو فينام مبكراً ويصحو بخلاف الآخرين متأخراً، ويجد كل أشيائه في غاية النظافة والجاهزية ليبدأ يومه دون عناء، يرتدي ثيابه على عجل من غير كلمة " شكراً " تخرج، أو ابتسامة خاطفة تشرق، ...
غصة
حسن عبد الله آل غزوي - 21/06/2010م
رمقته بإزدراء أشاحت بوجهها المشرق بعد أن طالبته بمغادرة المكان ما كان منه إلا الامتثال وفي فؤاده غصة فعدم تقبلها لرغبته المجنونة كان رسالة جلية إليه أدركها دونما حاجة إلى طرد بغيض يعني له تماديها في حنقها ويفقده متعة الابتهاج بهداياها النفيسة التي تعني له الكثير هل يوبخ نفسه ويلقي عليها وابل من لوم؟ لجرأتها ...
ملحمة كنتُ شاهدها
بدر شبيب الشبيب - 20/06/2010م
مقدمة: طلب مني أخي وعزيزي الحاج أمير البراك أن ألقي كلمة شكر ليلة ختام فاتحة زوجته، نيابة عنه وعن عائلتي الحرز والبراك، فكانت هذه الكلمة:
ملحمة واقعية كنت أحد شهود عيانها، ملحمة أبطالها أناس عاديون بحسب المقاييس الاجتماعية السائدة، ولكنهم استطاعوا ...