المقالات الأكثر قراءة
صفقة عرس ودمعة خرس
عادل بن حبيب القرين - شبكة أم الحمام - 17/08/2019م
يُثير تعجبي من يُسخّر وسائل التواصل الاجتماعي لنصائحه وإرشاده، وفي ساعات الأفراح والأتراح يجتاز الصفوف، ويُباهي الحُتوف لجلاله وطلاله!

«بُستان خولة»
أمجد علي المحسن - شبكة أم الحمام - 01/02/2018م
لـخـولـــةَ من أطلالِها سِدرةٌ تـعْــبـى،**ممزَّقةٌ في الرّيحِ مــن وحشـــــةٍ إربـا**يفيءُ لها من يطلُبُ الدّمعَ، يرتـــمي**إلى جذعهـا دمعاً يوشِّحهـا رطــبـا**هــــواءُ الكثيرين الكثيريـن مرَّهـا**ورقّشَ في الجذعِ اسمَهُ وقضى نحبـا**وطـــــرْفةُ أعطاها المطالعَ، واكتفى**مُلوِّحُ وشمٍ عندَهَا استوقَفَ الصّحبـا**جَـماليَّةً وحـــــــشيَّةَ الشَّكلِ، كبَّها**على الشّكلِ فاسْتَمْلَحتُهُ، صبَّها صَــبَّـا**تـــركتُ لهُ وصفَ الحُدوجِ، لأنَّها**يـدُ الفألِ مرَّتْ تقسِمُ الحظَّ والتّرْبـا**لـِخولةَ أطــــلالٌ ورائــي تركتُـهـا،*
*لمنْ يتَــمَرْأَى في الخساراتِ والنُّهْـبَـى*