الإفراج عن العبدالعال والسعود
والشيخ الشبيب عضواً في الوفد الشيعي
أفرجت السلطات الأمنية السعودية أمس الأربعاء عن المعتقلين الشيعة على خلفية أحداث البقيع في المدينة المنورة والقطيف تنفيذا لأمر ملكي جاء استجابة لطلب قدمه وفد شيعي كبير.
وقد حضر المفرج عنهم في المدينة المنورة ظهر الأربعاء مأدبة غذاء أقامها على شرفهم الأهالي ورجال الدين بالمدينة قبل توجههم للمنطقة الشرقية.
وكان من بين المعتقلين الشاب الرادود الحسيني / إبراهيم عبد رب النبي عبدالعال ، وقد وصل إلى المنطقة ليلة الخميس عبر مطار الملك فهد ورافقه موكب سيارات يزفه كالعريس يتحمد له بالسلامة من المطار إلى منزله وقد حدد موعد زيارته أبتداء من يوم الجمعة ليلة السبت 9 ربيع الأول 1430هـ في مجلس والده .
من جهة ثانية أطلق سراح المعتقل الشاب / كميل مهدي سعود ، والذي أعتقل أثر تواجده بالقرب من مسيرات احتجاجية خرجت الأسبوع الماضي في القطيف على ماحدث في المدينة المنورة ، وقالت مصادر أن المفرج عنه خرج بكفالة بعدما أجبر على توقيع تعهدات يلتزم بموجبها بعدم المشاركة في المسيرات الاحتجاجية .
وكان وفد شيعي كبير من المنطقة الشرقية قد توجه منتصف الأسبوع إلى الرياض كان من ظمنهم من بلدة أم الحمام فضيلة الشيخ / غازي الشبيب وأخوه الأستاذ / كاظم الشبيب .
وذكرت مصادر أن الوفد طلب من الملك عبد الله الافراج عن الشيعة الذين القي القبض عليهم بعد سلسلة اشتباكات وقعت في اواخر فبراير شباط مع أفراد من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ورجال أمن قرب المسجد النبوي.