خطورة ممارسة رياضة المشي فى الآماكن الغير مؤهلة
في دراسة إبريطانية حديثة أجريت على 119 رجل وأمرأة أعمارهم 60 عام أو أكثر للمشي ساعاتين يوماً في طريقين مختلفين إحداهما في ساحه هادئة خالية من مرور المركبات «حديقة عامة» والآخر في شارع يعج بالحافلات وسيارات الأجرة العاملة بالديزل وجائت نتائج الدراسة على النحو التالي..
الفريق الأول / إزدياد كبير في قدرة الرئتين وقل تصلب الشرايين، أما الفريق الثاني / تحسن طفيف في عمل الرئة وإزدياد تصلب شرايين القلب.
مؤكدة الدراسة أن الثلوث البيئي يبطل فوائد المشي وان التعرض لملوثات الهواء « الجزئيات الدقيقة العالقة في الهواء وعوادم السيارات» له الصلة بأمراض القلب والرئتين كتصلب الشرايين والربو مما يسبب الوفاة.
الأمر الذي أضعهُ بين يديّ القراء الكرام إضافةً إلى إلى خطر الدهس الذي ينتظر المشاه بين الفينه والأخرى على طرقنا الزراعية والمغطاة حديثاً مشيرا إلى إنقلاب شفاطة البيارات الذي وقع يوم الجمعة 1440/3/29هجري دون أضرار بالمشاه ولله الحمد على طريق أم الحمام _ حلة محيش المؤدي إلى القطيف ولما يحويه من أزدحام المركبات والناقلات وإفتقاره لأبسط متطلبات سلامة المشاة.
و أهيب بمؤسسات المجتمع المدني والوجهاء وأعيان بلدة أم الحمام بوضع حلول وبدائل لهذا الطريق الغير مخصص للمشى توفير ممشى صحي وآمن لنساء ورجال بلدتنا الطيبة.
متمنين السلامة للجميع وإلى أن يتم إيجاد البدائل أوصي الأخوة الكرام والأخوات الكريمات بإيقاف المشي على هذا الطريق والإشتراك في النوادي والصالات الرياضية والإستمتاع بالكورنيش حيث الهواء النقي والمنظر الجلي والأمن الثري.