برنامج علوم القرآن بأم الحمام الجزء الأول

عمل قرآني بدأ بعشرين طالباً عام 1416 هـ فتنامى حتى أينعت ثماره وطابت

مؤسسة علوم القرآن الكريم بجمعية أم الحمام الخيرية برنامج علوم القرآن

عمل قرآني بدأ بعشرين طالباً عام 1416هـ   

   في منتصف شهر ربيع الأول من عام 1416 هـ تأسس برنامج علوم القرآن الكريم بإشراف سماحة الشيخ غازي الشبيب ، ثم التحق 7 من المعلمين بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ونال بعضهم شاهدة معلم للقرآن و بعضهم  يدرس في المرحلة النهائية كما التحق المعلمون في البرنامج بدروس التفسير عند فضيلة العلامة الشيخ عبد اللطيف الشبيب ( رحمة الله عليه) عام 1418 هـ و كذلك دروس علوم القرآن عند الشيخ فيصل العوامي و اللغة العربية والمنطق عند الأستاذ بدر الشبيب والأستاذ جاسم شعيب ، ثم انضم البرنامج إلى جمعية أم الحمام الخيرية و شارك في مسابقة القرآن في الرياض و مكة المكرمة ، وتمت الموافقة من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ( عام 1423 هـ ) على تأسيس لجنة خاصة بالقرآن الكريم في جمعية أم الحمام الخيرية ، لتكون ضمن اللجان الثلاث عشر المعتمدة ، ويكون لها مقرر دائم وأعضاء وأنشطة قرآنية مصرحة .

 و أقام البرنامج الملتقيات القرآنية مع اللجان القرآنية في المنطقة و الندوات القرآنية الفكرية مع علماء الدين و كذلك الجلسات مع رجال الخير لدعم البرنامج إلى أن تم بناء بيت القرآن عام 1425هـ وكان ذلك في أسبوع المولد النبوي الشريف , وخصص البيت للنساء كما تم في بداية عام 1426هـ افتتاح مكتب للبرنامج وبناء قاعة الهدى القرآنية وتهيئة فصول نموذجية للدراسة وذلك في مبنى الجمعية أم الحمام الخيرية.

علماً بان البرنامج استفاد منه أكثر من 2000 طالب وطالبة طيلة الأعوام الأربعة عشر الماضية .

 

دروسنا على مدار العام !

 

يعمل البرنامج على مدار العام ، عدا أيام الاختبارات والمناسبات الدينية .

وتكون الدراسة ( أربعة أيام ) أثناء العطل المدرسية ، ويومي ( الخميس والجمعة ) أيام الدراسة المدرسية .

وللشباب والشابات دروسهم وجلساتهم القرآنية المتشعبة مساءً

 

طريقنا نحو القرآن العظيم

 

   تشعبت أعمالنا القرآنية ؛ فكان لنا باب لحفظ القرآن الكريم ، حفظ فيه أبناء القرآن أكثر من ( 15 جزءاً ) من كتاب ربهم وهم يجدون المسير .. / وباب لتجويد القرآن ولغته ، فكانت لنا كتاباتنا في التجويد وكانت لنا شهاداتنا من الجمعية الخيرة لتحفيظ القرآن الكريم / وباب للترتيل ، فكان لنا لقاؤنا الأسبوعي ، وتراتيلنا على منابر المناسبات الدينية والاجتماعية / وباب للتفسير ، فكانت لنا دروسنا الأسبوعية فيه / وباب للتدبر القرآني ؛ فكانت لنا جلساتنا القرآنية في مختلف سوره المباركة / وباب لكتابة البحوث القرآنية ؛ فكانت لنا كتاباتنا وبحوثنا ومقالاتنا القرآنية  ، ثم افتتحت المكتبتان القرآنيتان ( الرجالية والنسائية ) والبرنامج في طور توفير كافة مستلزماتها من  التفاسير والدراسات والكتب والدوريات والأشرطة السمعية والبصرة والإنترنت ..

 

حوافزنا

 

كان لابد لنا أن نتقدم بالشكر والتقدير لهذه الثلة التي بذلت ما بوسعها أما التحديات والإغراءات الخارجية ، فأعارونا آذانهم وقلوبهم ، فكان واجباً علينا أن نقدم لهم قبال ذلك الهدايا التحفيزية ، والجوائز التقديرية ، والرحلات الترفيهية ، والمسابقات الداخلية والخارجية ..

وأخيراً أخي محب القرآن .. أختي محبة القرآن نحن نرحب بكم في أي شعبة من شعب البرنامج حفظاً وتلاوة وتدبراً وكتابة ، طالباً ومدرساً ومنفذاً ومنظراً .. ونذكر بأن القرآن مفتوح للكبار والصغار للرجال والنساء ، فلانتس نصيبك من كتاب ربك ، شاركنا مادياً ومعنوياً .. فما لنا إلا الكتاب والعترة .