دمعة على الشاب محمد عبد رب النبي العبد العال
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
محمدُ تُفتح أبوابُه
وتعرج لله أسرابُه
ويصعد في ليلة ملؤها
دموع وتُسكب أكوابُه
وتمتد أعناقنا لحظة
إلى الأفق إذ طار
محرابه
فمن ذا يعزيكِ يا بلدتي
إذا لبس الحزنَ أحبابُه ؟
ومن ذا يلوم الحِمامَ الذي
تُبدلُ للقبض أثوابُه ؟
أبو قاسمٍ راح عن دارنا
تُقبَّلُ بالشوق أعتابُه
"فرادودنا" لم يعد بيننا
ليشدو فتشهد كتَّابُه
على رفرفٍ أخضرٍ حسنه
مع الآل حيته أضرابُه
أبو آيةٍ في فراديسه
تدلت إلى القطف أعنابُه
فتًى هكذا هي أوصافه
سيندرُ يا أم إنجابه
لقد هام بالعشق عشق الألى
من الآل والآل أربابُه
سلوه ليذكركم عندهم
ولاءُ الميامين جلبابه
سعيد الشبيب
13.06.2019