أهالي أم الحمام و المنطقة يودعون " الشاب شكري رضوان "
في جنازة مهيبة شيع أهالي المنطقة جثمان الفقيد الشاب المؤمن "شكري صالح الرضوان" الذي توفي ليلة الثلاثاء بعد أن تلقى طعنة بالسكين في قلبه من حدث إثر طلبه منه التوقف عن التفحيط بالسيارة أمام منزله الكائن بحي المصطفى بأم الحمام و لفظ الفقيد أنفاسه الأخيرة في مستشفى القطيف المركزي بعد أن نقله الحدث إليه.
هذا وانطلق المشيعون بالأعلام السوداء مساء يوم الأربعاء بعد صلاة المغرب من أمام المسجد الجامع وحتى مقبرة أم الحمام حيث وري الثرى الفقيد ، و أدى الحشود الذين ملئوا الطرقات و مصلى المغتسل صلاة الميت على جثمانه الطاهر بإمامة سماحة الوالد الشيخ عبد الحميد بن الشيخ منصور المرهون حفظه الله ، ثم قرأ مجموعة من الأبيات الحسينية الخطيب الناشئ "محمد العبدالله" بعدها ووفق المستحبات الشرعية لقنه المعتقدات الحقة وأصول الدين الشيخ منصور الجشي وقرأ مجموعة من الأبيات الحسينية.
وفي نهاية مراسيم التشييع أقيمت صلاة الهدية على روحه بعد الدفن مباشرة في مصلى مغتسل أم الحمام بإمامة سماحة الوالد الشيخ عبد الحميد المرهون -حفظه الله- .
وقد حضر التشييع لفيف من العلماء(الشيخ عبدالحميد المرهون – السيد علي الجراش – الشيخ محمد العبدالعال – الشيخ علي الزاير – الشيخ صالح اليحيا – الشيخ جاسم الدعسري -الشيخ سعيد الحرز- الشيخ جعفر الربح – الشيخ هيثم الجشي – الشيخ عبد الحميد العباس- الخطيب الحسيني مرتضى المرهون)
يذكر أن الفقيد متزوج من كريمة الحاج محمد مهدي عبد النبي ( أبو مجدي ) ولديه ولدين أحمد وعلي و ثلاث بنات و يعمل في الخطوط الجوية السعودية و مؤسس لإفطار صائم بأم الحمام و من الفاعلين في المجتمع مع هيئة الرسول الأعظم .
تقبل التعازي في الصباح في مجلس الحاج عبد العزيز رضوان وفي مسجد المصطفى في العصر في تمام الساعة3:30ع وفي المساء في تمام الساعة 8:00م .
رحم الله الفقيد وأسكنه الفسيح من جناته.