بأختصار لنكن إيجابيين!!
لا شك أننا مواطنون وفي الأصل نتوجه إلى الله الخالق سبحانه وتعالى في عباداتنا وإلى قبلة واحدة أمرنا بالتوجه إليها في أعظم فرائضه الصلوات الخمس،وجميعنا شركاء ونظراء في الإنسانية وهو ما ذكر عن الإمام علي «الناس صنفان: أما اخو لك في الدين أو نظير لك في الخلق»وبناء على ذلك فلا ينبغي أن يزايد الواحد منّا على الآخر في دينه أو وطنيته فضلا عن إنسانيته.
وقد تردد من بعض بني جلدتنا، ومن هم شركاء لنا في الدين والإنسانية والوطنية «سامحهم الله»، من إعتماد لغة التخوين والكلام العنيف الخارج عن العقل والموضوعية، ولن نجني منه سوى المزيد من المهاترات الطائفية المرفوضة من كافة العقلاء وعلى رأسهم القادة والمسؤولين الذين تعاملوا مع الحدث بأقصى درجات المسؤولية والشفافية، فلم ينظروا جزاهم الله خير الجزاء، الا بعين الرعاية الأبوية التي تعودنا عليها.
بعد شيوع فيروس كورونا العالمي، برزت العديد من المواقف الإيجابية التي تفاعل أفراد المجتمع معها كل أفراد المجتمع من دون أستثناء والتي تناغمت مع الموقف الرسمي للقيادة حفظها الله، والتي لا شك أنها اتخدت تلك القرارات الصحيحة والحازمة وفيها من الحرص والعناية ما سد واغلق كل الطرق والوسائل على تلك الأصوات النشاز دون أن تصل مبتغاها، تلك القلة القليلة الذين لم يتورعوا عن وصف إخوانهم بكلمات نابية، وذلك عبر قنوات فضائية وتسجيلات صوتيه وفديوهات مرئية وعلى جميع وسائل التواصل الإجتماعي، وهم مع ذلك لا يمثلون إلا أنفسهم. وكان الأولى بهم «هداهم الله» عدم التجاوز للخطوط الحمراء التي تسير بموجبها بلادنا الحبيبة ومنها منع الدخول في ما يؤثر على السلم الأهلي بين مكونات هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية دام عزه.
اللهم ادم على بلادنا الأمن والأمان وأحفظ بعنايتك بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر وبلاء.