, شهيد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
واجبنا تجاه روح الشاب شكري رضوان
طالما تألمنا لما حال اليه مجتمعنا ومانسمعه من حوادث أليمة ومؤسفة حتى أمسينا لا تكاد تمر ليلة إلا ونسمع فيها عن حادثة أليمة من سرقة ونهب واحتيال وسطو وإعتداء وضرب واخيرا...قتل!!؟، حتى اعتادت آذاننا ذلك وتبلدت أحاسيسنا وكأن ما يحدث هو في كوكب آخر وليس في قرية صغيره يعرف كل فرد فيها الآخر.
وفي هذه الليلة إهتزت أرجاء ام الحمام بحادثة تدمي القلوب وتصور حال الذل والهوان الذي تعيش فيه هذه الأمة.. حادثة إستشهاد الشاب شكري رضوان الذي إستشهد آمرا بالمعروف وناهيا عن منكر.
كنت واقفا مع الجموع الغفيره التي تجمعت أمام بوابة مستشفى القطيف المركزي وأصوات البكاء والنحيب تتعالى وكان السؤال يدور حول من قتل الشهيد شكري!!؟
وجوابي لكل من يسأل:
إن من قتل الشهيد شكري ليس فردا بل أمة ومجتمع تخلى عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
نحن من قتله ونحن من بكى عليه ونحن من سيواري جثمانه غدا.
يا أهالي أم الحمام.. أفيقوا من سباتكم.
الم تكتفوا من هذا الذل!!؟
الم تكتفوا من هذا الهوان!!؟
اين هم الغيارى!!؟
أين هم أصحاب العمائم!!؟
أين المنادي "هيهات منا الذلة"..!!؟
والله إن مرت هذه الحادثة دون أن تتحركوا فوالله لاخير فيكم ولا في مجتمعكم.
وكلنا مسئولون.
