«لجنة المحبة» تكافح الجريمة بصور ضحاياها في القطيف
شاركت لجنة المحبة بمحافظة القطيف في مهرجان "بادر مع التائبين" الذي انطلق ببلدة الجش أمس الأول ويستمر 5 أيام. ويشتمل المهرجان على فعاليات توعوية تتضمن عرض بعض الأفلام القصيرة والنشرات التعريفية وعرض صور لبعض ضحايا العنف.
وأقامت اللجنة زاوية مخصصة للاستشارة الاجتماعية بمشاركة الأخصائيين الاجتماعيين عبدالله الثنيان وسيد عدنان الصايغ وعقد لقاء ضم الأخصائيين الاجتماعيين ومدراء المدارس ونشطاء جمعية الجش، لمناقشة الظواهر السلبية في المحافظة.
واوضح المشرف على لجنة المحبة ميثم خليف ان اللجنة التقت مع لجان أهلية متعددة في كل من بلدة الجارودية وصفوى وسيهات والدخل المحدود والحلة ونوقش خلال اللقاءات سبل الحد والقضاء على مظاهر العنف والسلب والسرقة والتفحيط و بيع الأفلام الإباحية. وأضاف هذه اللقاءات نتج عنها تكوين جهة اتصال في كل بلدة بمسمى "مجلس المحبة" للعمل سويا في أي حملة توعوية على غرار حملة "القطيف طاهرة"و "حملة بادر" اللتين اطلقتهما اللجنة.
من جهة اخرى بادر اهالي بلدة أم الحمام بمحافظة القطيف مؤخرا لتأسيس مشروع أطلق عليه «تواصل» وذلك بعد الحادث الذي راح ضحيته الشاب شكري صالح الرضوان، ويركز المشروع على الوقوف على جذر المشكلة وحلها واوضح عدد من الأهالي أن المجتمع أصيب بحالة ذهول وصدمة جراء ما حدث ويحدث من عنف واجرام وذكر القائمون على المشروع انه سيبذل جهد لحل ما وصف بالسلوكيات السيئة في المجتمع ومنها "السرقة ، التفحيط ،و كثرة الدراجات النارية وسوء استخدامها وتفشي المخدرات وانتشار السلاح والتحرش .