ناس ما تشتغل!

كلما مرَّا على ذلك الموقع عائدين من العمل أسرّ إلى صاحبه الذي يوصله إلى منزله: ”شوف! كلما مرينا عليهم سياراتهم ما تتحرك، ودّي يوم أجي وما أشوفهم هني“.

صاحبه يردّ بردّه المعتاد: ”الخير في إنهم ما يحركوا سياراتهم“.

إجابة لا تعجب صاحبنا فيبدأ في حوار آخر.

إحدى المرّات مرّا على الموقع نفسه، لكن هذه المرّة لم يجدوا أيّ سيارة.

صاحبنا علّق ساخرًا: ”أخيرا زين تحركوا، كان يحللوا راتبهم“.

أوصله صاحبه إلى منزله وهنالك رأى تلك السيارات عند منزله فنزل بسرعة وهو يصرخ.

كانت النار تلتهم المنزل وتعمل على إخمادها… سيارات الإطفاء!