20 ألف مريض «غسيل كلوي» بالمملكة.. و5 مسببات للإصابة
أقام مستشفى القطيف المركزي فعالية اليوم العالمي للكلى، والذي يصادف 10 مارس من كل عام، في أحد مجمعات المنطقة، وافتتح الفعالية رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية د. رياض الموسى، والتي استمرت 3 أيام متواصلة.
وأكد رئيس قسم الكلى في مستشفى القطيف المركزي د. أمين أبو الرحى لـ «اليوم»، أن الفعالية استهدفت نشر الوعي فيما يخص أمراض الكلى، وتوضيح طريقة الاطمئنان على وظائف الكلى، وطرق الوقاية، وتوضيح أنواع الغسيل المتاحة، والتشجيع على التبرع.
وأوضح أن الأسباب التي تؤدي لأمراض الكلى عديدة، ولكن أهمها مرض السكري، وضغط الدم، ومرض الكلى ذي الأكياس المتعددة، والتهاب الكبيبات، وسوء استخدام المضادات الحيوية، ومسكنات الآلام. أمراض وراثية
وأشار إلى أن أمراض الكلى قد تكون وراثية في بعض الأحيان، وأن مرض الكلى ذا الأكياس المتعددة يصيب فردا من كل 400 - 1000، موضحا أن عدد مرضى الغسيل في محافظة القطيف يقترب من 300 مريض، منهم 40 في مستشفى القطيف، والباقي في مراكز الكلى المكلفة من وزارة الصحة.
وأضاف: مرضى قصور الكلى من الدرجتين الرابعة والخامسة يزيد على 250 مريضا، أما من الدرجة الثالثة فلا شك أنه أكثر من ذلك بكثير، موضحا أن عدد مرضى الغسيل الكلوي بالمملكة يتجاوز 20 ألف فرد، أما عدد من أجرى عملية زراعة الكلى فيقارب 10 آلاف فرد.
ونصح د. أبو الرحى بضرورة أن يحافظ الفرد على الوزن المثالي، وأن يهتم بعلاج السكر والضغط، وفحص وظائف الكلى، خاصة إن كان هناك مريض كلى بالعائلة، وأن يتجنب الفرد الإفراط في المكملات البروتينية.
ودعا إلى أهمية التبرع بالكلى لمن يحتاج من الأقارب، فهذا عمل بطولي وتطوعي، ودليل على الوعي، إضافة إلى تكاتف أفراد المجتمعات في ذلك.
من ناحيتها، قالت مثقفة قسم الكلى بمستشفى القطيف المركزي، غالية آل معالو: أقمنا الفعالية في أحد مجمعات المنطقة التي يرتادها كثير من الزائرين، مشيرة إلى أن الفعالية أقيمت لمدة 3 أيام متواصلة بتاريخ 12 و13 و14 مارس، بمعدل 6 ساعات يوميا، وقد استهدفت جميع أفراد المجتمع، وقد بلغ عدد الزوار أكثر من 600 زائر.
وتابعت: تكونت الفعالية من 10 أركان، هي: «ركن العلامات الحيوية وقياس السكر وفحص الضغط وكتلة الجسم، وركن الكلى والصوم، وركن التثقيف الصحي، ومضاعفات الفشل الكلوي والتبرع بالكلى، وتأثير المكملات البروتينية على صحة الكلى، والغسيل البروتيني، والغسيل الدموي، والغذاء والكلى، والدواء والكلى، وركن أصدقاء الكلى، وتجارب المتبرعين بالكلى، إضافة إلى الاستقبال مع ركن الفيديو التثقيفي والاستبيانات»، وذلك بمشاركة 40 متطوعا ومتطوعة من الصحة وخارجها.