السلامة مسؤولية فردية وجماعية
في حياتنا اليومية نتعرض أحياناً لبعض أنواع المخاطر في السلامة العامة، والتي قد ينتج التغافل عنها وعدم الآخد بالحيطة والتدابير الوقائية، إصابات ووفيات لا قدر الله.
فالحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات مسؤولية الجميع وحيث المقصد من ذلك الحث على التعاون والتكاتف لنعيش في بيئة آمنة ومطمئنة.
علينا جميعاً عدم الاستهانة بأهمية الإبلاغ فوراً عن أي مصدر حقيقي نراه بأم أعيننا، سواءً في أماكن عملنا أو في أي مكان ما.
فعلى سبيل المثال: يجب أن نبلغ بالإتصال المباشر بالجهة المختصة أو بواسطة القنوات المتاحة، عندما نرى أي مصدر خطر في مجال السلامة غير آمن ويهدد حياة البشر، في الأسواق والطرقات والمباني التي نرتادها يومياً، وهو يعتبر من الواجب الديني والإنساني ومن الأمور المهمة والضرورية للحد من الحوادث، كما أنه يعتبر القيام بذلك ”الواجب“ أننا نملك الحس التوعوي والوطني في مجال السلامة العامة والذي طالما تحرص على تنظيم قواعده وتطبيق بنوده، الجهات الرسمية في الدولة - حفظها الله - والمؤسسات الخاصة والعامة المحلية منها والدولية، والتي تكلف الأموال الطائلة حرصاً على سلامة وحماية ”الإنسان“ وإن التغافل أو الإهمال يعتبران، إنتهاكاً لقانون الصحة والسلامة، مما يترتب عليه المسألة والتحقيق للمصدر أو الجهة المسببة مهما كانت.
نذكر البعض منها «مخلفات أعمال البناء والصيانة خاصة الأدوات الحادة في المباني والطرقات - فتحات الصرف الصحي والتشققات والهبوط الأرضي نتيجة الأمطار وتسرب المياه أو عدم الجودة في العمل مما يسبب خطر محدق لحياة المارة خاصة كبار السن والأطفال - مخلفات اللوحات الأعلانية وبروز البعض منها امام المحلات وفي الشوارع العامة وطرق المشاة مما يحول في عدم وضوح الرؤية للجهات المحيطة وكذلك طول أشجار الظل في الشوارع العامة وعدم تقليمها بشكل دوري مما تحجب الإضاءة لأعمدة الكهرباء وتكون سبباً في الحوادث المرورية نتيجة انعدام الرؤية للسير القادم من جهتي اليمين أو الشمال - فيضانات المصارف الصحية في الشوارع والأحياء السكنية مما يسبب تكاثر البعوض والذباب والحشرات والروائح الكريهة المقززة وضرر على السلامة والصحة العامة وكذلك تجمع القمامة والنفيات مما يسبب نفس الضرر والحالة السيئة» كما هناك العديد من النقاط والملاحظات والتي بإمكان القارئ العزيز أستنتاجها والحذر من الوقوع فيها.
نسأل الله العلي القدير للجميع السلامة والصحة والعافية وإن يبعدنا وأياكم من كل سوء ومكروه، وإن نكون نافعين لأنفسنا ومجتمعنا ووطننا أنه سميع مجيب الدعوات.