الأجواء الجميلة والضحك وفن الحب

إن في مثل هذه الأجواء الهادئة والجميلة والباردة يحتاج كل شخص أن يكون لديه صديق طيب يستأنس معه في جانب أحاديث الحب والمزاح اللطيف، وذلك كي يشعر الطرف الآخر بالدفء والحنان الناتج عن الشعور بالراحة والدغدغة في البطن ومواضع البدن بسبب كثرة الضحك.

وفي هذا الزمن والعالم من الصعب أن تلقى شخص يسعى للاهتمام بك ثم يمارس أسلوب المداعبة الناتج عن الفكاهة واللطافة بين فترة وأخرى، بالأخص عندما يكون هذا الصديق متواجد لديك في تطبيق السناب شات مثلا، أو عندما تجلس معه في مكان محدد ثم تبدأ حالة تبادل الأحاديث الطيبة التي تعزز مشاعر الحب التي تجعل اللقاء مثير للفرح.

وما أجمل أن تكون في فترة السفر أو الغربة ثم تلقى رسائل جميلة من الإنسان الذي تحبه بشدة لدرجة قبل أن تغمض العينين وتتوجه للنوم تفكر في هذه الشخصية المسلية والوفية التي تبادر بإدخال السرور في داخل قلبك وجسدك وروحك إلى أن تشعر بالاشتياق.

ولأن حالة الاشتياق تجعلك تتمنى أن تعيد تلك اللقاءات المبنية على تغيير الحالة المزاجية للأفضل، والتي تجلب السعادة والطمأنينة النفسية الساعية لجعل البال المرتاح والهادئ يعيش في سلام وأمان.

- في جانب آخر فئة من البشر تحمل لديها نفسية ومزاج سيئ بسبب الجفاف العاطفي الذي يجعل الإنسان منفعل ومنعزل بكثرة بسبب قلة التواصل مع المحيط الذي يكون حوله، هذا الفرد يعيش حياة كئيبة وحزينة ومخيفة تسبب لمن حوله النظرة التشاؤمية والاحباط والعصبية.

بينما الإنسان ذو الصفات الجميلة والطيب يجعل الآخرين يشعرون براحة، بالأخص عندما يكون لدى هذا الإنسان أصدقاء أو إخوة يتواصل معهم بين فترة وأخرى عندما يكون في لحظة الفراغ الذي يحتاج لأن يعوضه بالتواصل مع أخيه مثلا بممارسة المزاح والضحك.

وهكذا الشعور عندما تبدأ المحادثة الصوتية أو مكالمة الفيديو المسلية التي تعمل على تحسين الحالة المزاجية بعد التوجه للأحاديث اللطيفة التي تجعل الطرف الثاني يتخلص من الأفكار المقلقة، من خلال التعبير عن مشاعر الحب بكل أريحية.

وها نحن نحتفل بيوم التأسيس التاريخي الجميل المليئ بالحب والفرح.