الثقافة الواعية
إن السمات الثقافية الواعية، بمظاهرها وخصائصها المتميزة القديم منها والحديث، لها دور كبير في نهوض ورقي الفرد والمجتمع، وإن هناك من الحقائق التي لا بد أن ندركها، بإن المجتمع المتعلم هو الأجدر وهو من يملك زمام التحضر والرقي وهو المتمكن على أن يحقق التقدم والإزدهار ويصنع التطور المستقبلي لنفسه ولوطنه.
إن التنمية المستدامة الثقافية والإقتصادية والتنموية بجميع انواعها والتي تصاحبها وسائل الإرتقاء من ساحة الجهل إلى ساحة العلم والفكر والإبداع، جميعها ترتبط بعدة وسائل وعناصر من أبرزها التعليم بجميع مستوياته ومراحله الإبتدائي والعالي، وإن الثقافة عامة لا تنحصر بمكان ولا بزمان، لا بد وإن تمر بمراحل التجديد والإنفتاح على الثقافات الأخرى من شعوب العالم، عدا ذلك تكون تلك الثقافة جامدة وغير متطورة، وأنه ليس بالأمر السهل لأي ثقافة أن تمحو نظيرتها أو إستبدالها بثقافة أخرى أو بقيم جديدة غير متوافقة مهما روج لتلك الثقافة الدخلية هي الأكثر سعادة ورفاهية وتقدم.
بالتعليم والثقافة الواسعة والتأهيل الشامل، نستطيع الوصول إلى ما نطمح إليه، ستكون بلادنا الحبيبة في مقدمة الدول المتطورة وهي إن شاء الله كذلك، وإنها بعون الله ثم بسواعد أبنائها وبناتها ستبقى مضيئة، دولة كبرى قوية مزدهرة، سوف تكون الفرص الكثيرة للشباب والشابات من أبناء الوطن في التوظيف والأعمال والرعاية الصحية والسكن والترفيه والرياضة وغيرها وهي من الأولويات وفي مقدمة رؤية البلاد المباركة 2030 حفظ الله قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وحفظ الله بلادنا الغالية وأدام عليها عزها وإستقرارها وحفظ الله شعبها الوفي الكريم.