المبادرة الأولى في حي القصيري.. فطور جماعي يجسد التلاحم والروح الإنسانية
في ليلة رمضانية مميزة تألقت الأجواء بالروحانية والألفة الإنسانية، حيث تجمع أهالي حي القصيري ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف لتناول فطور جماعي يهدف لتعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية العلاقات بين أفراد الحي. وبهذه المناسبة المميزة، تألق الجميع بأجواء مفعمة بالتآخي والمحبة، ما يجسد قيم الأخوة والتلاحم المتجذرة في المجتمع السعودي. وتضمنت الفعالية العديد من الأنشطة والفقرات الترفيهية والتثقيفية التي أثرت إيجاباً على الحضور، وأبرزت الإرث الثقافي والتراثي للمنطقة، إضافة إلى توزيع الهدايا على الأطفال المشاركين. وتعد هذه المبادرة الرائعة نموذجاً يحتذى به في التواصل الاجتماعي والتآخي بين أفراد المجتمع.
في ليلة السبت، تجمع أكثر من 200 شخص في حي القصيرى ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف لتناول فطور جماعي، بهدف تعزيز الأواصر الاجتماعية بين أفراد الحي خلال شهر رمضان الكريم. وحمل كل شخص ما تجود به نفسه من الطعام تبركًا بمولد كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى .
وأُقيمت صلاة الجماعة في وسط الحي بإمامة الشيخ محمد العبدالعال، وتم تجهيز المكان ابتداءً من الساعة 2 بعد الظهر. وتضمنت المبادرة أركانًا مختلفة، بما في ذلك ركنًا تراثيًا وعرض صور للراحلين من أهالي الحي، إضافة إلى توزيع هدايا على الأطفال المشاركين من أبناء الحي.
وتم تنظيم الفعالية بالتعاون بين أكثر من 14 فردًا من أهالي الحي، وحققت نجاحًا كبيرًا في تعزيز التواصل والتكاتف بين الجيران والأصدقاء.
وتجاوب أهالي الحي بشكل غير متوقع وشاركوا بكل ما لديهم من الضيافة، وعبر بعض المشاركين عن سعادتهم بلقاء الأشخاص الذين لم يلتقوا بهم منذ سنوات، وتمنوا استمرار هذه المبادرات الاجتماعية في المستقبل.
وفى الختام شكر خاص من قبل المنظمين، جاء على لسان حسين محيميد، وعادل هلال ، لجميع الأهالي والحضور والمساهمين والجيران الذين شاركوا في نجاح هذه المبادرة الاجتماعية الرائعة. ولم يكن الشكر موجهًا فقط لهؤلاء الأشخاص، بل أيضًا للإعلاميين، أمين البراك وجعفر الحايك، الذين قاموا بتغطية الحدث بشكل كامل.
يذكر بأن هذه المبادرة هي الثالثة التي تقام في بلدة أم الحمام خلال هذا الأسبوع.