أنفاس..حائرة

لملمي الأوراق
وبعثريني
وتبختري بخيلاء
واحتويني
فوحدكِ من ينتشلني
من محطات التيه
ويأخذ بيدي
إلى حيث الأمان
الذي بت أنشده
بعد تخبطات عديدة
وصنوف كثيرة من
الحرمان
وعدم وضوح الرؤية
حتى أضحت الأشياء جميعها
ذات ألوان قاتمة
وأشكال عائمة
لا شفافية فيها
ولاتجلي
فتتزايد حدة الحيرة
ويعاني العقل من ويلات
التشتت
فيطلق زفراته الحارقة
آه..من قسوة يكابدها الفؤاد
ولا يستشعرفداحتها المحيطون
فتكتوي الجوارح بنيراها
وتمسي مبعث ألم
يستشري في الجسد النحيل
هل من سبيل إلى خلاص!!
وعودة إلى ساعات الصفاء
* قاص وكاتب/القطيفـ. القديح*