الكتب تبقي الكاتب حيًّا بعد وفاته

ؤوذكر الكاتب الإسباني كارلوس زافون «1964 - 2022»، مؤلف سلسلة مقبرة الكتب المنسية، أنه عندما أخبر والده بأنه سوف يصبح كاتبًا استاء كثيرًا، فرد عليه كارلوس: ما أردته هو البقاء على قيد الحياة يومًا بعد يوم.

أما الكاتب البيروفي ألونسو كويتو «ابن الفيلسوف كارلوس كويتو فرنانديني» فقد قال عن توجهه للكتابة: لو لم يَمُت أبي لكُنت محاميًا أو طبيبًا، لأن حياتي قبل موته كانت جنّة. فانهارت هذه الجنة ثم أصبحتُ كاتبًا. يكتبُ المرء لمحاولة استعادة تلك الجَنة المفقودة، يتمسك بالكلمات لأنها تمنحه فكرة أن الأشياء بإمكانها أن تستمر، وهذا لا يحدث لأن الحياة خسارة مستمرة.

الكتب هي بالفعل ما يجعلنا نتذكر كتابا انتقلوا من هذه الحياة منذ مئات وربما آلاف السنين وذلك عبر كتبهم التي سطروها ولا نزال نطالعها حتى اليوم.

 

· ”الكتب هي الآثار الأكثر بقاء على الزمن“. الكاتب والشاعر الأمريكي إمرسون