37 متدربًا يجتازون برنامج ”إعداد المدرّبين“ في جمعية أم الحمام الخيرية
اختتمت لجنة الهاتف الاستشاريّ بجمعيّة أمّ الحمام للخدمات الاجتماعيّة البرنامج التدريبيّ تحت عنوان «إعداد المدرّبين - المستوى 1»، والذي أقيم في قاعة الجمعيّة بواقع 6 جلسات، وذلك خلال شهر ذي الحجّة 1445 هـ ، بمشاركة 37 متدرباً ومتدربة استطاعوا اجتياز المستوى الأوّل من البرنامج.
وقدّم البرنامج المدرّبون في لجنة الهاتف الاستشاريّ بالجمعيّة: د. سلمان عبدالله آل عبّاس، أ. حسين أحمد آل عبّاس، أ. مآب حسن الحايك.
واشتمل البرنامج على عدّة موضوعات تصبّ في التدريب، وتضمّنت الجلسة الأولى مقدّمة عن التدريب وأنواع المدرّبين، وتمّ التطرّق للغة الجسد في الجلسة الثانية، وتضمّنت الجلسة الثالثة موضوع التواصل الفعّال، وتمّ في الجلسة الرابعة عرض استراتيجيات التدريب النشط، فيما تمّ استعراض فنيّات إعداد الحقيبة التدريبيّة بالجلسة الخامسة، واختتم البرنامج في جلسته السادسة بتطبيقات عمليّة للمتدرّبين.
وأكّد مشرف لجنة الهاتف الاستشاريّ المدرّب حسين أحمد آل عبّاس، على أهميّة برامج إعداد المدرّبين بقوله: ”يعتبر التدريب من الركائز الهامّة التي تساعد على تطوير الموارد البشريّة وتنمية القدرات والمهارات بشكل علميٍّ وعمليٍّ، لذلك نجد اهتمام الكثير من المؤسّسات والشركات بوحدات التدريب، بل وإعطاء الأولويّة والأهميّة القصوى لهذه الوحدات في تطوير وتنمية آفاق العمل نحو تحقيق الإبداع والجودة الأدائيّة المهنيّة“.
ومن جانب آخر أكّد المدرّب أ. مآب الحايك، على أهميّة لغة الجسد في التدريب باعتبارها الأكثر تأثيراً في عملية التدريب.
وعند السؤال عن أهمّيّة الاتصال الفعّال في التدريب، بيّن الدكتور سلمان آل عبّاس، أنّ هنالك عدّة مهارات جعلت من التواصل الفعّال أمراً ذا قيمةٍ كبيرةٍ في التدريب، ومنها مهارات: التحدّث، الانصات، القراءة، الكتابة، التفكير.
وقد امتدّ البرنامج على مدار 6 أيام بواقع 12 ساعةً تدريبيّةً، وتميّز في يومه الختاميّ بتطبيقاتٍ عمليّةٍ على مهارات التقديم لمجموعة من المتدرّبين، أبدعوا خلالها في تطبيق الاستراتيجيّات وتفعيل لغة الجسد ومهارات التواصل مع الجمهور وإعداد العروض المميّزة.
وفي الختام تمّ تكريم المدرّبين والمشاركين من قبل رئيس مجلس إدارة الجمعيّة المهندّس زكي بن أحمد آل عبّاس.