”جاسم“ علمنا بالصورة كيف ينطق الجمال

لرجل الأعمال المهتم بالشأن الإجتماعي والإنساني الأستاذ والوجيه عبد الله بن أحمد آل نوح هذه الكلمات الجميلة المهداة تكريماً للمبدعين، أمثال مصورنا المحبوب الشاب جاسم بن عيس الأبيض، منوهاً بالجهود المبذولة من هذه الشخصية المعروفة، الفنان والمصور المبدع والمتميز، وهي كما وصلتنا نصاً:

«في زمن قلّ فيه الوفاء، يظل تكريم الشخصيات النبيلة والمبدعة بمثابة رسالة شكر وامتنان من المجتمع تجاه من أعطى وبذل دون انتظار مقابل - ومن بين أولئك الذين يستحقون كل التحية والتقدير، يبرز اسم الأستاذ جاسم الأبيض، المصور والفنان والمحبوب لدى الجميع، والذي رسم بعدسته ملامح الفرح في المناسبات، وجسّد بكاميرته لحظات لا تُنسى في ذاكرة تاروت والقطيف على حد سواء - إن شخصية بهذا الحضور والتأثير، لم تكن مجرد مصور بل كانت قلبًا نابضًا في كل فعالية ومناسبة، يترك أثرًا لا يُمحى وابتسامة لا تغيب - الأستاذ جاسم نموذج يُحتذى في العطاء المجتمعي، وفنان يستحق أن يُكرم في حياته، ويُحتفى به في كل محفل، وفاءً لعطائه وإخلاصه وتفانيه - وما يزيد من إلهام هذه القصة - أن الأستاذ جاسم يعاني من إعاقة سمعية ولا يتكلم، ورغم ذلك لم تكن هذه الظروف عائقًا أمام تألقه ونجاحه، بل كانت دافعًا له ليثبت أن الإبداع لا تحدّه الحواس، وأن العزيمة الصادقة أقوى من أي عائق - ولعل أجمل ما يميّز الأستاذ جاسم هو بصمته الخاصة التي لا تشبه أحدًا؛ فعند اكتمال الصورة، يختتم عمله بإهداء“قبلة حب”تعبّر عن فرحته، وامتنانه، وتقديره للحظة التي خلدها بعدسته… فتلك القبلة ليست مجرد حركة، بل توقيع قلبٍ مخلص وفنانٍ محب - تحية لهذا الفنان الإنسان، الذي علّمنا بالصورة كيف يُنطق الجمال، وبالصمت كيف يُسمع الأثر»

الجذير بالذكر إن الأستاذ جاسم ”أبو مهدي“ شخصية مجتمعية إستثنائية بارزة تجيد الحضور في جميع المناسبات والإنشطة الإجتماعية والوطنية والرياضية وغيرها الكثير.

مصورنا جاسم الأبيض محبوب الجميع، من أهالي جزيرة تاروت بمحافظة القطيف - الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية - عضو فعال ومشارك في العديد من المواقع الإكترونية والجمعيات والمنتديات، وفي التواصل الإجتماعي دائم الظهور ومن دون كلل أو ملل وفي أشد الحالات والظروف الصحية منها والجوية، سباقاً، نشطاً ومتفانياً في إداء عمله وما يهواه ويحبه قلبه منذ الصغر «التصوير الفوتغرافي والمعروف فنياً بالتصوير الضوئي الجميل».

الأبيض، ذا الوجه البشوش، صاحب النظرة والإبتسامة الرائعة، يتميز بقوته ونشاطه وشغفه المتواصل ليل نهار في أداء رسالته الإعلامية المتميزة، نال تقدير وإهتمام وأحترام وحب الجميع، شخصيته المخلصة والمتواضعة رسخت في القلوب قبل الأعين حفظها الكل وأصبحت لصيقة لأسمه اللطيف ”جاسم“

لقاءات الناس في كل محفل ومناسبة ومجلس لا تخلو من ذكره وإتقانه لتصويره الباهر، ومتابعة ومشاهدة كل ما يقوم به من عمل جميل، تصوير جماعي وتصوير ثنائي وتصوير فردي، مرتب، منسق، مبروز، كيمرة التصوير، فنه وملاذه، يحتظنها على صدره كأبنة حنونه، تارة محمولة على يديه وتارة على كتفيه.

الأستاذ جاسم، المصور والفنان والمبدع، الغالي على القلوب أيقونة عطاء، يتمتع بسيرة ذاتية حسنة وعلمية عالية، أنهى دراسته الثانوية من المعهد الثانوي الفني للبنين الصم بالأحساء وحاز على أكثر من تخصص، الألة الكاتبة العربية، الألة الكاتبة الإنجليزية، صيانة الألة الكاتبة، شاب مثابر وطموح، صحيفة إعلامية متنقلة، نال شهادات التكريم والتقدير من عدة جهات رسمية وأهلية نظير جهوده، ملامحه تبدأ معلناً للحضور بعفوية وملاطفة تلفت الإنتباه ”هيا أستعدوا“ له طريقته الخاصة والفريدة من نوعها عرفها الكل، الآن لحظات التصوير، طريقته الخاصة، التنظيم والتنسيق ورص الصفوف، يشير بيديه ونظريه للجميع مؤشراً بيديه وناطقاً بلطفه وإحساسه، موهبة وكرماً ناله من ربه الكريم، يعطيك الضوء الأخضر بعد الأنتهاء من التصوير قبلة من يديه الكريمتين ومحياه الجميل، محبة ووفاء وأذناً بإبتسامة المعتز، معبراً من خلالها تمت عملية التصوير بنجاح، حينها يسعد ويفرح ويبتهج الجميع.

فني طائرات - جوية - متقاعد / أعمل حاليآ متعاقد مع آرامكو
السعودية / عضو مجلس حي ومتحدث رسمي - للمجلس / ناشط أجتماعي ومهتم بشئون المرأة الوطنية ! !
التخصص : كاتب / بعضآ ( شيئآ ) من الخواطر والشعر !