سيدة جمال الأخلاق تبكي الحضور في حفل تكريمها
وقالت الطالبة زينب آل خاتم في ليلة تكريمها بالقطيف: “أنا لست حزينة على اني فقدت بصري واصبحت كفيفة بالعكس انا سعيدة بحب الناس لي ووقوف اسرتي معي وهؤلاء كان لهم الدور الكبير في هذا الفوز”. واضافت انها خاضت المسابقة وتفوقت فيها بسبب ثقتها بنفسها وشعورها بأنها لا تقل عن الأخريات، وكذلك الدعم الذي وجدته من عائلتها، وهو ما جعلها تحصد أعلى درجات التقييم التي وضعتها لجنة المسابقة. وقالت ان طموحي لن يتوقف سوف اواصل الدراسات العليا في الخارج حتى اعود بشهادة الدكتوراة ولكي اخدم وطني الغالي الذي اعطاني كل شيء ولن أنساه لاني كفيفة تقصد الوطن والاهل. وكانت زينب آل خاتم المتسابقة الوحيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة التي شاركت في مسابقة هذا العام 1431 هـ،
بعد أن طرحت الفائزة بالمسابقة في نسختها الماضية اقتراحًا بضم الفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة ودعوتهن للمشاركة في المسابقة، وهو ما أخذته لجنة المسابقة بعين الاعتبار، حيث تمكنت زينب آل خاتم من المشاركة والفوز باللقب. وزادت قناعة لجنة التحكيم في المسابقة بتفوق آل خاتم بعد أن قدمت عملًا فنيًا ارتكز إلى الاستفادة من المواد المهملة كوعي بضرورة الحفاظ على البيئة، حيث قدمت الفتاة عملًا فنيًا عبارة عن رسالة إلى والدتها، من مواد بسيطة ومستهلكة، حازت من خلاله ومن خلال تقييم الجوانب الأخرى في المسابقة المركز الأول