لجنة الإمام الحسن تفتتح موسمها العاشورائي بعدة معارض فنية
افتتحت لجنة الإمام الحسن مساء الخامس من المحرم برنامجها السنوي إيذاناً بانطلاق رسالتها الحسينية الفنية.
وقد افتتح الفعاليات سماحة السيد محمد السادة الذي أوضح في كلمته بأن كل عمل صالح وكل عمل يرتبط بأهل البيت وبالحسين خاصةً لا يتوقف، فلم نسمع يوماً بأن حسينيةً أو مشروع مرتبط بأهل البيت قد توقف وفقاً للسادة.
مستذكراً بدايات مشاريع اللجنة وانتقالها من برامج وأعمال صغيرة إلى برامج واسعة رغم ما مرت به من صعوبات مادية.
وقال السادة: إن هذه اللجنة في وقت اتجه فيه الناس للتوجهات المادية وانشغل الشباب وراء الملذات والمغريات، أخذ شباب اللجنة على عاتقهم بزمام سفينة أهل البيت وأخذوا معهم غيرهم في كل عام.
وأوصى السادة بإدخال بعض المجالات الحديثة والبحث عن برامج حيوية جديدة تُجير لصالح عمل الخير وتحفز جيل الشباب، فعندما يأتي الشاب ويرى المصور والرسام سينجذب له ويعمل عمله.
وحول دور المجتمع قال: مطلوب من المجتمع التشجيع وزرع الثقة ودعم البرامج مادياً ومعنوياً، كما ينبغي غض الطرف عن أي سلبيات او نقص وسده بالمشاركة الفاعلة من قبل أبناء المجتمع.
كما دعا إلى كسب جيل جديد يعمل ضمن هذه التجربة الناجحة - على حد وصفه - لتنتقل التجربة من جيل إلى جيل دون توقف.
وقد شكر السيد محمد السادة شباب اللجنة نظير عملهم المتواصل مثمناً جهودهم في العمل حتى أوقات متأخرة من منتصف الليل.
بعدها قص سماحته شريط الافتتاح مبتدءً بركن المرسم الحسيني مروراً بالمعرض الفوتوغرافي ومعرض الخط والرسم على الجدار، حيث استمع غلى شرح من كل من: الفنان بشار الشواف ممثلاً عن المرسم الحسيني، الاستاذ محمد الخراري رئيس جماعة التصوير الضوئي بالقطيف ممثلاً عن المعرض الفوتوغرافي، السيد عدنان درويش من جماعة الخط العربي بالقطيف والأستاذ سعيد الموسى مسئول الرسم على الجدار .