حقوقية تحذر من «التحرش الجنسي» الالكتروني

شبكة أم الحمام ليلى الخميري - القطيف
حذرت الباحثة بالهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بقسم الطفولة الاختصاصية أمل الدار من خطر التحرش الجنسي الالكتروني ، مشددة على ضرورة مراقبة الأهل ومتابعتهم لكل ما يشاهده الطفل ويتلقاه عبر التقنية الالكترونية ، مبينة آليات التدابير والإجراءات لحماية الأطفال على الصعيد الاجتماعي والثقافي التوعوي والتقني والتشريعي .
وبينت الدار في حوار مفتوح مع الأمهات أقيم في روضة القطيف النموذجية، أسباب التحرش بأنه أحد أخطاء الوالدين أو الأقارب أو الخدم أو الاعلام أو أخطاء شخصية ، موضحة أن هناك مؤشرات من خلالها يتم معرفة إذا كان الطفل قد تعرض إلى تحرش من خلال مؤشرات جسدية ومؤشرات اجتماعية . ونوهت إلى أهمية الاستماع والحوار بين الأم والطفل ، مشددة على أهمية نقل المفاهيم للطفل حسب المراحل العمرية .
ووجهت الأمهات إلى التوعية بالثقافة الالكترونية لحماية أطفالهن ، معددة أهم ما يساعد على تطبيق الحماية من إعلام الطفل بأهمية حفظ معلوماته الشخصية على الحاسب لنفسه فقط محذرة من خطورة الإدمان على الإنترنت ، وشددت على أهمية نشر الثقافة الحقوقية والتوعوية في المفهوم العام لحقوق الطفل من خلال الأهالي والروضات .
وذكرت المحامية بهيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية نوال البواردي ان المملكة وافقت على نظام مكافحة جرائم المعلوماتية عام 2007 م ، وذلك للحد من وقوع الجرائم المعلوماتية (الالكترونية) .
وعددت أنواع الجرائم الالكترونية ومنها جرائم الاستغلال غير القانوني للبيانات المخزنة على الحاسب وجرائم اختراق أجهزة الحاسب بتدمير المعلومات وجرائم استخدام أجهزة الحاسب الآلي بشكل غير قانوني والجرائم التي تتم من خلال استخدام أجهزة الحاسب للتخطيط لجريمة معينة أو ارتكابها .
وأوضحت أن مرتكبي الجريمة الالكترونية يقسمون إلى أربع مجموعات منهم الموظفون العاملون في مراكز الحاسب الآلي والموظفون الساخطون على مؤسساتهم أو شركاتهم وفئة العابثين في الحاسب مثل الهكرز والأشخاص العاملون في مجال الجريمة المنظمة عبر استخدام أجهزة الحاسب الآلي .