31 فتاة و24 شاباً يرفضون النظرة الاجتماعية عملياً

55 شاباً وشابة ينخرطون في دورة لغسل الموتى

شبكة أم الحمام القطيف: أفراح أبو عبدالله


   
لا رهبة، ولا فوبيا، ولا خوف من إنسان ميت. والأهمّ لا تقزّز من إنسان يغسّل الموتى.

هذا ما أصرّ عليه 55 شاباً وشابة في محافظة القطيف، من خلال دورة تطوعية بالكامل انخرطوا فيها للتدريب على تغسيل الموتى وتجهيزهم.

الدورة تستمرّ 10 أيام، مضى منها ستة أيام. والمتدربون 31 فتاة و24 شاباً.

أما المدرب فهو مغسّل موتى ثلاثيني اسمه فاضل الدهان، يمارس تغسيل الموتى تطوعاً منذ عام و4 أشهر، ويشغل عضوية لجنة خيرية أهلية أطلقت على نفسها اسم "لجنة كلّ من عليها فان"، ومقرّها محافظة القطيف. تغسيل الميت

وتنقسم الدورة إلى قسمين: نظري وعملي، وكلا القسمين يركـّز على ضوابط ومهارات "إكرام الموتى"، وتتضمّن أعمال التغسيل والتكفين والتحنيط, والصلاة, وتشييع الجنازة، وصولاً إلى الدفن, بما في ذلك بيان أحكام كل خطوة منها مع المستحبات والمكروهات الشرعية.

ويذكر مؤسس اللجنة فاضل الدهان الذي سبق له إقامة دورات مماثلة، أن لديه أهدافاً متعددة في تنظيم الدورات المجانية، من بينها تغيير النظرة السائدة نحو مغسّلي الموتى، ويشير إلى أن هذا العمل ليس مهنة ولا حرفة، بل هو عمل شرعيّ يكلّف به ذوو الميت بعد موته، وأن المتطوعين لهذه المهمة يقومون بعمل جليل. كما يؤكد الدهان أهمية توعية المجتمع ونشر مفاهيم الشريعة الإسلامية السمحة فيما يتعلق بأمور الموتى والمقابر, بالإضافة إلى فتح قنوات اتصال وتعاون وتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

 وكانت آخر دورة نظمها الدهان قد خرّجت 11 مغسلة من فتيات المجتمع المتطوعات.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
محمد العبد العال _أبو جواد
[ أم الحمام ]: 7 / 1 / 2011م - 4:02 م
جزاكم الله خيراً وتقبل عملكم ومتعكم بالصحة وطول العمر في رضا صاحب العصر أرواحنا فداه * أنتم جزء من دعائم التقدم الإيماني لمجتمعنا الطاهر. خادمكم أبو جواد