مقومات العمل الجماعي البناء وأنماط الشخصية : تقرير
بحضور كريم من سماحة السيد حسن عبدالله النمر ، الذي ألقى كلمة الافتتاح لانطلاقة الدورة الأولى في ملتقى التطوير الاجتماعي بسيهات ، حيث عبر عن سعادته بإنشاء الملتقى وأهدافه التي يطمح الى تحقيقها خدمة لأبناء المجتمع كافة ، ومشاركاً في بث الوعي والثقافة الاجتماعية الواعية ، وتطرق في كلمته الى رسالة الأنبياء والعمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنها رسالة عظيمة لا يصلح المجتمع إلا بوجود مصلحين أكفاء قادرين على التغيير والإصلاح بالحكمة والموعظة الحسنة ..
ثم تلى ذلك شكر وتقدير من مؤسس الملتقى السيد تقي السيد مهدي اليوسف ، الذي أعطى لمحة مختصرة عن ملتقى التطوير الاجتماعي بسيهات ورسالته وأهدافه داعياً الأخوة والأخوات الى انتهاز هذه الفرصة لدعم كل مشروع خيري يهدف الى توعية المجتمع .. بعدها تفضلت السيدة الفاضلة المستشارة الأسرية السيدة نوال عبدالله النمر لتقدم الدورة الأولى في الملتقى تحت عنوان "مقومات العمل الجماعي البناء" ، والذي تناولت فيه الكثير من الأمور الأساسية التي يبنى عليها كل مشروع خيري ناجح .. موضحة أهمية ومركزية بعض النقاط :
· المفهوم الصحيح للعمل التطوعي.
· مواصفات العمل التطوعي.
· مواصفات المتطوع الناجح .
· دوافع العمل التطوعي .
مركزة على التساؤل المهم حول العمل التطوعي :
· هل ثقافة العمل التطوعي موجودة على ارض الواقع في مجتمعنا ؟
كان هذا ضمن الجزء الأول للدورة والذي تناولته على مدى يومي الاثنين والثلاثاء 16-17/4/1432هـ .. أما الجزء الثاني فكان يومي الاثنين والثلاثاء 23-24/4/1432هـ تحت عنوان (أنماط الشخصية) .. والذي هدفت منه أن يتعرف الكادر والناشط الاجتماعي على أنماط الشخصية لدى الكثير من الناس بدءاً من نفسه هو ليكتشف نقاط ضعفه فيقويها بحيث يكون جامع لجميع الأنماط الشخصية مستفيداً منها في مختلف شؤون عمله الاجتماعي ، فقد يصبح في يوما ما من ذوي الشخصية المقاتلة ويوماً يحتاج لأن يكون متفائلاً وأوقاتاً متجمدا وغيرها من الأنماط التي لو اجتمعت نقاط قوتها في شخصية ما فسيكون ناجحا وموفقاً في مجال عمله الاجتماعي وحتى على مستوى الحياة الشخصية ..
السيدة الفاضلة برعت في تقديم الدورة بشكل ملفت لاقت استحسان الجميع ، وجاءت نتيجة الاستبانة التقييمية مطابقة للواقع المبدع الذي قدمته المدربة الفاضلة استحقت الثناء والتقدير من قبل إدارة الملتقى التي كرمتها بهدية رمزية وشهادة شكر ووسام تميز كان أقل ما يمكن أن يقدمه الملتقى لجهودها الطيبة ..
يذكر بأن الحضور كان من الجنسين ولكن اقتصر على كوادر وكادرات الملتقى إضافة الى بعض الناشطين ومجموعة من النساء العاملات في مجال الخدمة الاجتماعية لدى المؤسسات الأهلية والمراكز الدينية الذين بادروا بالتسجيل حين تم الإعلان عن إقامة الدورة .. كما أثنى الحضور على حسن الإعداد والتنسيق لهذه الدورة ، وما تم فيها من خصوصية بحيث تم الاستفادة من التقنية لنقل الصوت بين الرجال والنساء مما جعل الجميع يشعر بالراحة والحرية والمشاركة بفاعلية أثناء ورش العمل التي أجريت خلال الدورة .
وفي ختام الدورة تم الاشارة الى أن الملتقى على موعد متجدد ان شاء الله مع البرامج والفعاليات والدورات التي ستقدم خلال الايام القادمة منوه للأحبة التواصل على ايميل الملتقى multaqasaihat@gmail.com ليصل كل جديد للجميع ان شاء الله .. "نلتقي لنرتقي"