توعية الأطفـــال بفيلــم «سلوكك رســـــالة»
اقرأ أيضاً
مشهد من الفيلم
واعتبر مخرج العمل حسين عبدالسلام أن اللغة البصرية أضحت هي اللغة الأقوى والأكثر تأثيراً، ومن أجل ذلك أنتجنا هذه الرسالة التوعوية محاولين من خلالها إلى أن تحمل سلوكياتنا وهي رسالة الخير بين طياتها لكي تنتشر بين الأجيال القادمة وتكون خير مثلٍ يضرب.
وأضاف أن الرسالة التوعوية تهدف إلى أن كل شيء يفعله الإنسان سواء كان قبيحاً أم حسناً فهي رسالة موجهة للأجيال القادمة خصوصاً الأطفال فهم يقلدون ما يرون من الكبار.
من جانبه، قال المختص الاجتماعي جعفر العيد إن التقليد يعتبر الوسيلة الأولى التي يتعلم من خلالها الطفل المهارات، إذ يبدأ كل الأطفال منذ صغرهم تقليد كل ما يرونه في محيطهم للتعلم، وما إن يكبروا حتى يأخذ التقليد لدى الأطفال منحى مختلفاً، إذ يتجهون إلى تقليد آبائهم وأمهاتهم والمقربين منهم.
وبين العيد إلى أهمية التصدي لمثل هذه الظاهرة من خلال تعميق حالة الوعي الأسري والمجتمعي إلى جانب مراقبة الأطفال في المدارس والعمل على استثمار القنوات الفضائية عبر بث برامج تتلاءم مع الفئة العمرية للأطفال، مشيرا إلى أن البيئة التي يعيش فيها الطفل من الأمور المؤثرة جداً في سلوكه.