مهرجان البيئه...الراعي الرسمي بلدية القطيف

 

شهد مهرجان قتل البيئه والحياه البحريه بالقطيف اقبالا كبيرا من أهالي المنطقه وقد تعهد مقاول البلديه على نفسه أقامة هذا المهرجان وكان بمباركة بلدية محافظة القطيف اذ هيا بصفتها الراعي الرسمي لهذا المهرجان (المجزره)

 اذ هيا التي جازفت بدفاعها عن هذا المشروع وسلامته ونظاميته ممن ادى الى استاء الكثير من اهالي المنطقه ان لم يكونو الكل

 أذ لايرون مبرر لعمل مثل هذه المشاريع التي قضت على الحياه البحريه والثروة السمكيه

ولا يخفى على مسؤولي البلديه ان اعمال الردم الجائر ستؤدي الى ضمور الثروة السمكيه اذ هيا مصدر رزق اساسي لبعض اهالي المنطقه وبفضل التميز التي تحضى به منطقتنا بتميزها بأنواع فريده متميزه من الاسماك والروبيان

  ومع ذلك لا نرى منها ألانتهاك الصارخ على البيئيه مما أدى الى نفوق الألاف من الأسماك على الشاطئ ومع هذا لانجد اي من مسؤولي البلديه يخرج عن صمته ويتحدث للجمهور عن هذه الكارثه البيئيه التي فجع بها أهالي المنطقة

 فبأي حق وكيف وبأي سياسةيتم أقرار وأرساء مثل هذه المشاريع ويتم تنفيذها ونحن لانرى منها الا الدمار البيئي وضياع الجمال الطبيعي التي تتمتع به منطقة القطيف

 فبالامس النخيل واستبدال المزراع بمخططات سكنيه والآن جاء دور البحر من تنفيذ أعمال ردم له واسناد المهمة لأحد مقاوليها ورمي الخيط والمخيط له بلا تمعن اصلا من جدوى صلاح المشروع ومردوده وبلا معاينة أشرافية له من قبلها على التنفيذ اذ هيا لاتكلف نفسها على عمل جولات تفقديه للمشاريع القائمه في المنطقه

 فكم وكم من مشروع متأخر وكم وكم من مشروع لها يفتقد لأدنى مواصفات الجودة

 لا استغرب من هذه النتائج فتلك دلالة على سياسة رفع القلم عن المقاول أي لاحسيب ولارقيب كما يقال بالمصطلح العامي وفعلا تم ذلك ولم نرى اي رقابه ولا محاسبة المسؤول عن هذه الكارثه

 وسوف يسكت عنها وتتطوى صفحتها مثلما طويت التي سبقتها في نبات القرم اذ يعدما هتكت قوانين حماية البيئيه والمحافظة عليها وكل هذا تم ببركات البلديه التي لطالما نامت هيا مع مقاوليها في العسل فلامشاريع خدميه ترتقي لمعايير الجوده والاهمال الذي يسودها ومازال جاثم عليها في غياب المسائله والاشراف

فلا أدري من المصيب ومن المخطئ ومن المقصر ومن المسؤول من هذا كله ..!

 هل هم أهالي المنطقه لثقتهم بها أم هو المجلس البلدي الشبه مفرغ من الصلاحيات ام في البلديه نفسها ؟

وأنا أتسائل هل حقا هذا مردود الملايين التي تصرف ؟