مع بدء إستقبال المترشحين للجائزة مع غرة شهر رمضان المبارك

تدشين موقع جائزة القطيف للإنجاز

شبكة أم الحمام اللجنة الإعلامية للجائزة علي آل ثاني و زهراء الضامن.

 

بعون الله وتوفيقه تم تدشين موقع الجائزة qatifaward.net مع انطلاقة بدء الترشح للجائزة في نسختها الثالثة في أول يوم من شهر رمضان المبارك 1432هـ. يأتي هذا التدشين نتيجة للجهود الكبيرة و المتميزة التي بذلتها "دانة مملكة الكمبيوتر" الراعي التقني للجائزة في وقت قياسي لم يتعدى الأسبوعين. من الجدير بالذكر بأنه قد تم الاتفاق على تصميم و استضافة موقع جائزة القطيف للإنجاز مع دانة مملكة الكمبيوتر التي تمتلكه و تديره الأستاذة فضيلة الفضل الفائزة بجائزة القطيف للانجاز الأولى في مجال الادارة و الاقتصاد حيث أبدت استعدادها  بتدشين الموقع الخاص بالجائزة إلى جانب الأمور التقنية التي تتعلق بالجائزة إيمانا منها بان هذه الجائزة هي ثمرة مكانتها الاجتماعية والعملية التي هي عليها الآن مع رغبتها في الانضمام إلى طاقم العمل التطوعي للجائزة.

 يذكر بأن الأمانة العامة للجائزة قد حددت الفترة من 1 رمضان حتى 7 شوال 1432هـ للتسجيل المبدئي للمترشحين للجائزة عبر موقعها على شبكة الانترنيت، للتتابع بعد ذلك المراحل المختلفة للجائزة من تسلم الأعمال و البدء بالعمل عبر آليات التحكيم و التقييم المعتمدة للوصول المنجزين الفائزين و الاحتفاء بهم في مساء الجمعة 19 ربيع الثاني 1433هـ الموافق 2 مارس 2012م.

 وقد تحدثت الأستاذة الفضل إلى مسؤول اللجنة الإعلامية / الأستاذ على آل ثاني بعد توقيع العقد قائلة "  الحب هو أنبل شعور إنساني يغمر حياة الإنسان حيث يعتبر حافز أساسي وراء كل أنواع العطاء فهو طاقة داخلية تحفز سلوك الفرد نحو العطاء السخي من أجل هدف واحد الا وهو أن نجعل من نحب سعداء. وحينما تطبق هذا على العطاء الاجتماعي الذي يترجم نفس الشعور والإحساس فإنك سوف ترسم السعادة على مجتمع بأكمله وتدفعه أن يسير بعجلة لاتقاس سرعتها هكذا هي جائزة القطيف للانجاز أحببتها من داخلي بقناعة احتياج المجتمع لها لا لكوني حصدتها في النسخة الأولى  انا اعتبرها فكرة نوعية  دفعت الكثير ممن لديهم عطاء وفكر وفن وإبداع واختراع أن يبدعوا ويستمروا في مجالاتهم، نحتاج الى روح المنافسة فلدينا طاقات كامنة  بحاجة أن ترى النور ولدينا الكثيرو الكثير من العطاء لهذه المدينة ومن منطلق الحب وهذا العطاء ومن قناعة بأهمية رقي المجتمعات المدنية كان لي الفخر ان انظم الى طاقم العمل لتطوعي الذي يمتاز بالحيوية والتفاهم والانسجام بين أعضائه في هذه الجائزة فارجواان تقبلوني فاني ابنة الجائزة واسمحوا لي ان أقدم الشئ البسيط لهذا المشروع وفي نهاية كلمتي اقول دائما من يريد ان يكسب الحب فلبيداء بالعطاء. وفقكم الله وسدد خطاكم معا لقطيف الخير لكي نقطف ثمرة جهودنا ونبني قطيفنا بكل محبة وإخلاص.." .

 و في هذا السياق تحدث إلينا المدير التنفيذي للجائزة المهندس أحمد العلوي  قائلاً " أقدم فائق الامتنان و الشكر للأستاذة فضيلة الفضل مديرة "دانة المملكة للكمبيوتر" على العطاء الذي قدمته في تصميم و اطلاق الموقع ضمن فترة قصيرة و هذا بالطبع ليس بغريب عنها فهي احدى المنجزات المتميزات القديرات التي تفخر محافظة القطيف بها.  لقد كان إطلاق الموقع تحدياً كبيراً إلا أن الأستاذة الفضل كانت عند مستوى التحدي و كرست جل طاقات "دانة مملكة الكمبيوتر"  الذي تديره بكل اقتدار ليدشن الموقع في وقته المحدد بأبهى حلة و اجمل صورة دافعة بالجائزة ككل نحو الأمام. فلها من التحية و الاجلال. إن هذا الأمر يظهر بوضوح بأن مجتمعنا يملك طاقات و قدرات تستوجب علينا كمجتمع إبرازها و تبنيها و الافتخار بها و هذا ما تحاول جائزة الانجاز القيام به.."

تصميم و استضافة "دانة مملكة الكمبيوتر" الداعم التقني للجائزة