بني انت دمعي بأفراح عيد
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
بُنَيْ... أنتَ فجرٌ ينيرُ الظَّلام وَهَا أنتَ فيها تُخِيفُ اللِّئَام بُنَيْ... أَصَابَك سَهمُ الرَّدَى وَظُلمِ القَريبِ بِوَغدٍ أتَى بُنَيْ... انتَ نُورٌ تُنيرُ الدُرُوب إليكَ فُؤَادي وَعُمري يَذوب رَوَيتَ لنَا أرْضَنا بالدِّماءْ وَأَسْقَيتَها حُمْرَةَ النَّحرِ دَاءْ بُنَيْ... أَصَابك غَدرُ الزَّمَان وَجَورُ الصَّدِيقِ وَخُبثِ السِّنَان بُنَيَّ... دمُ النَّحرِ غَدْراً سُفِكْ وَجَورِ الصَّديقِ وَجَارٍ حَلِك بُنَيَّ... شِعَارِكَ رَمزُ الكِفَاح معَ الحُزنِ فيها وَرَغْمَ الجِرَاح سَمِعْتُ بِقَلْبي أَنِينَ التُرَابْ يُنَادِي بِصَوتٍ وَيَشْكو العِتَابْ بُنَيَّ... بِرُوحِكَ نستعيدُ الحَيَاة وَنَرفَعُهَا في طَرِيقِ الطُّغَاة أُمَيَّةُ عَادتْ بِنَهجِ الجُدود وَلمْ تَحترمْ نَفسَها بالوعُود بُنَيْ... إنْ بَكَاكَ الإِبَا والعُيون ستبقى عزيزً بِرغمِ الخئون بُنَيَّ... أذَاقُوكَ حَرَّ الحَدِيد وَجَاورْتَ رَبَّكَ في يومِ عِيد بُنَيَّ... ِفراقُكَ صَعبُ المِراس وَصَبْري عليكَ كَجَمْرٍ يُدَاس نَدَبْتُ بِحُزنٍ فِرَاقَ الشَّبَاب وَأدْمَى فُؤَادي بِلَونِ الخِضَاب كَشَفْتَ لَهمْ كُلَّ وَجْهٍ قَبيح فَثَارُوا بقتلِ النَّسَا والجَريح بُنَيْ... أصْبَحَ العِيدُ حُزناً يَسُود أَصَابَكَ عَمْداً أَزِيزَ الحَقُودْ قُتِلتَ بِظُلمٍ وَخُبثٍ جَلِيْ أَصَابُوكَ غَدْراً بِحُبِّ عليْ بُنَيْ... كُنْتُ أرجُوا لكَ المُسْتَحِيل تَكُنْ وَارِثِي بَعْدَها والمُقِيل بُنَيَّ... لِرَبِّي رَفَعْتُ اليَدَين وأنتَ القَويُّ على الظَّالِمين |
بِشَخْصٍ خَفيٍ وَصَمْتِ بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ بِحقدِ اللِّئَامِ وَغَصبِ العِدى بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ وأنتَ غياثٌ لِعَطْشَى القُلوب بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ وَقَدَّمتَ فِيها أَجَلَّ العَطَاءْ بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ وَحِقْدِ الأَعَادي ونَصبُ المَكَان بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ بِحِقْدِ اللِّئَامِ وَنَصْبِ المَلك بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ طَرِيقٌ وَللْحَقِّ أَقْوَى سِلاَح بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ وَحُزنُ الهَّواءِ وَدَمعُ السَّحَابْ بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ وَنَزرعُهَا ليَعِيشَ الإِبَاتْ بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ وَخَانتْ وَدَاستْ جَمِيعَ العُهود بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ بِحُزنِ الأسَى والدِّمَا في الجُفُون بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ بِحقْدٍ وَنِلتَ العُلى يا شَهِيد بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ يُذيبُ الحَشَى والصُّخُورِ الرَّوَاس بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ وَأشْعَلَ قَلبي لَهِيبَ المُصَاب بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ وَأَظْهَرْتَ حِقْداً لَهُمْ في الصَّحِيح بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ وَنَصْبُ أُمَيَّةَ جَهْراً يَعُود بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ سَتَبقَى مَنَاراً وَفَخْراً عَلِي بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ لِتَبْقَى حِمَايَ وَبَعدَ الرَّحِيل بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ تَقَبَّلْ الهي فَأنتَ المُعين بُنَيْ... أنتَ دَمْعِي بِأَفْراحِ عِيدْ | الكَلام