صرخة ! ( للقطيف الغالية )
قطيفنا الحبيبة مقبلة على مرحلة مهمة وجوهرية ، كلمات ترن بمسامعي ومشاعر جياشة بداخلي تظل قوية متماسكة رغم طول العناء والمشوار، فخر وأعتزاز تجاهك *ياقطيف*صحوة الضمير ما زالت ثابته واللسان لا ينطق الأ الجميل !
هكذا نشأنا بترابك الطاهر هكذا تربينا بديارك وفناءك الشامخ العتيد ، فكما تعلمنا منك جل العطاء حتى الوصول الى بر الأمان ، ها نحن على أبسط تقدير !!
نقدم لك الحب والولاء والتضحية والفداء ، فعندما تمس الصعاب نبض الحياة ولا نعيش الحس ()المأمول ونرى ونسمع كما نعي قولآ وفعلآ غير متوازن وغير معقول ..!!
عندئد يصبح الأمر بكل جوانبه ، مختلفآ ولا يقوى على تحمله بشر ...
الكل منا لا يرغب ولا يحبذ أن يمس الجراح ! ...
لكننا قد مللنا بل سئمنا تلك المشاهد ، فلم يهنأ لنا نوم ولا حتى الرغبة أن نفترش الأرض حيث لا أرض ولا لنا وقت للراحة حيث لا شجر نستظل ، فحياة الجسد والروح كلاهما مغيبتان ، معدومتان فالحدود تهمش ومن أيدينا تنزع ، فلا بعدها هواء نقي ممكن أن نتنفسه ولا ماء صافي ممكن أن نشربه ولا أكل ولا غذاء ألا ويصبح في إعداد الموتى ، ملوثآ بكل أنواع التلوث البيئي والبلوجي والكيماوي ، ناهيك أنه يصعب علينا الحصول على العلاج والدواء .
هانحن يا قطيفنا الغالية ...
على أرضك نعيش وتحت سماؤك بعد الله نحتمي ...!
رغم أن الخير يردم و الطيور تهاجر والأسماك تقتل ...
وها هو الشجر في البحار والأنهار يقتلع وهاهي النخلة ( الأم )والبساتين الخضراء تفنى وتحرق .
وحيث أن العلاج الشافي لهذا العناء والمآسي والمحن بعد التوجه بالدعاء الى الله بطلب الخلاص ...
هي أمالنا وتطلعاتنا التى يجب أن نراعي فيها الأمانة ...
فها نحن في سبيل السعي الجاد لتكون التجربة الأنتخابية البلدية القادمة التي فتحت أبوابها للناخب والمرشح وأصواتنا لا ينبغي أن نمنحها الأ لمن يستحقها و يحترمها ويكون قادرآ ...
أن يصرخ بها عاليآ ويوصلها الى أعلى مستوى من أصحاب أتخاد القرار ، ليحول بعض أمالنا وأحلامنا الى حقائق ملموسة، بذلك يطبب جراحنا التي لا تتحمل المزيد من النزيف .
الشخص الذي ينهض بنا من جديد وبالبنية التحتية لقطيفنا الغالية ويكون خير من يمثلنا، متفهمآ همومنا بشتى مكوناتها ويأخد على عاتقه كامل المسؤولية والريادة ويحقق ما نصبوا اليه جميعآ في تحويل هذه المحافظة العريقة الى حاضرة متطوره ومدينة عصرية تليق بماضيها الأصيل وتاريخها الحضاري والأجتماعي الرفيع.
ويكون صادقآ في توصيل رسالته الوطنية محترمآ المواطن الذي منحه صوته وأمنه على حقوقه الأنسانية لتتوفر له كافة الخدمات المتطورة والمشاريع المتكاملة التي تحفظ العيش الكريم له ولأبنائه وللأجيال القادمة .
وأولآ وأخيرآ أن يكون ذلك الشخص ملتزمآ بحدود الله والشرع وبما عاهدا وأقسم لله به من خدمة للوطن .
هذا ولتكن ( قطيفنا المحبوبة .................... مرشحتنا ) .