رسالتين ونص
بدايه
مع الازدحام المعتاد في طرقنا وتكتل الحفر والانهيارات في جنبات و أوساط هذه الطرقات و مع أعمال الصيانه والحفريات التي تفيد بأن نهاية المشروع الى آجل غير مسمى، تسطرت الدعايات الانتخابيه البلديه التي يحاول اصحابها جاهدين ان يقنعوا المجتمع ببرامجهم الانتخابيه والتي سوف يعملون على تطبيقها في الدورة الثانيه للمجلس البلدي.
ومن هذا الواقع الذي نعيشه هذه الايام اود أن أرسل ( رسالتين ونص ) بعيداً عن الشروح الفلسفيه عن الانتخابات و تاريخها في العالم وبعيداً عن أذكر أحد المترشحين في إشارة مبطنه لتأيدي له أو للدعوة لإنتخابه.
الرساله الاولى ... رساله الناخبين
الاخوه أفراد المجتمع..
قبل سته سنوات توجه أغلب المجتمع في حركة أتنخابيه يشارك فيها الاهالي في تقرير مصير تطوير مجتمعهم من خلال تقديم أفضل الحلول و الخيارات لتحسين المشاريع البلديه والبناء التحتيه لمناطقهم ... انتخبوا .... فاز المترشحون.
مشاريع و خطط معلنه و غير معلنه لامست طموح المواطنين ولكن و كما عبر بعض أعضاء المجلس أن هنالك عثرات و أعذار واهيه دائماً تقف مانعة من تطبيق هذه المشاريع تواجهم من داخل المجلس أو من خارجه.
أرجو ان لا تكون هذه التجربه حجراً يقف في طريقنا في تقرير مصير تطويرمنطقتنا بأن نمتنع عن المشاركه في هذه الانتخابات بحجة عدم الفائدة المرجوه.
بل يجب علينا ان تكون هذه التجربة دافعاً للمضي قدماً لإزالة هذه العثرات والاستفادة من التجربه الاولى و التقدم في تطوير منطقتنا وذلك بالمشاركه في إنتخاب الاجدر من الاخوه المترشحين وذلك بدراسه برنامجه الانتخابي و معرفة ماذا نحتاج في منطقتنا من اصلاحات و مطابقة تلك الاصلاحات ببرنامجهم الانتخابي.
الرساله الثانيه ... رسالة المنتخبين
الاخوه المنتخبين او المترشيحين للدورة الثانيه
أن وجودكم في الدورة الثانيه يحملكم مهام ومسئوليات أكبر من تلك التي حملوها إخوانكم في الدوره الاولى وذلك بسبب معرفه المجتمع لطبيعه المجلس و واجباته ولمعايشة المجتمع للمشاكل و العقبات التي واجهها المجلس.
إخواني المترشحين أرجو أن تكون إصلاحاتكم و مشاريعكم التي سوف تقدمون و تدافعون عنها هي في المقام الاول لمصلحة المنطقه بشكل عام بعيداً عن شغل المناصب و النزاعات الجانبيه و التي تحد من سير حركة التطوير في المحافظه.
( نص رساله )
ان نصف الرساله المتبقي هو دعوه للجميع و أعني بذلك الناخبين و المنتخبين على حداً سواء بأن تنتزعوا جانب التوجه الديني أو الجانب الشخصي في الانتخاب أو في العمل في المجلس البلدي وان تكون انتخاباتنا بشكل حضاري متطور بعيداُ عن الشلليه و المحسوبيات.